×

عمان - الكاشف نيوز

سقط الفيصلي امام ضيفه الاهلي بنتيجة (صفر-1) في المجريات التي شهدها ستاد الملك عبدالله لحساب الاسبوع الاخير من عمر مرحلة ذهاب دوري المناصير للمحترفين.
وجاء هدف الاهلي من ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء في الزفير الاخير من عمر المباراة التي كان فيها الاهلي الافضل من خلال سعيه الدائم الى الهجوم، لتتكلل جهوده بالحصول على ركلة الجزاء المستحقة التي نفذها سالم العجالين بنجاح وغنم من خلالها ثلاث نقاط مهمة رفع من خلالها الاهلي رصيده الى (15) نقطة فيما تجمد رصيد الفيصلي عند (13) نقطة.
في سطور
ـ النتيجة : فوز الاهلي على الفيصلي (1-صفر)
ـ الاهداف : احرز الهدف سالم العجالين (ركلة جزاء) د.(90+1).
ـ العقوبات : طرد حارس الفيصلي نور الدين بني عطية في الزفير الاخير من عمر المباراة لاعاقته يزن دهشان داخل المنطقة المحرمة.
ـ مثل الفيصلي : نور الدين بني عطية، جهاد الباعور، معن ابوقديس، ذياب غذيان، سليمان السلمان، سائد الدبوبي (رشاد الفراهيد)، بهاء عبدالرحمن، ياسر الرواشدة، خلدون الخزام، روبيرتو (محمد شطناوي) ومهند المحارمة (مهدي علامة).
ـ مثل الاهلي : محمد خاطر، يزن دهشان، دينيس، محمد عاصي، محمد سلو، يزن ثلجي (محمد علان)، محمد الرفاعي، ابراهيم جوابري (سليم عبيد)، محمود ماضي (محمد رضوان)، محمد الحسنات وسالم العجالين.
دون الطموح
لم يظهر طرفا المواجهة القدرة على نسج العاب طموحة في وسط الميدان ليظهر ادائهما دون المستوى المطلوب، فيما راوحت مشاهد السيطرة مكانها دون أن تستقر على أي منهما طوال احداث الشوط الاول.
الفيصلي برزت لديه التحركات النشطة لمهند المحارمة في مركز صانع الالعاب والذي سعى جاهداً بصحبة البرازيلي روبرتو وياسر الرواشدة وبهاء عبدالرحمن الى خلق نسيج خططي متين لتمويل تطلعات خلدون الخزام في المقدمة لكن الاخير ظل بعيداً عن التمويل المطلوب اغلب الوقت.
على الطرف الآخر كان الاهلي يطرح بالثلاثي محمد الحسنات ويزن دهشان ومحمود ماضي الى جانب يزن ثلجي من الرواق الايسر فيما تقدم هذه الكوكبة ابراهيم جوابري في الهجوم كأبرز الاسماء التي ضمتها تشكيلة الليث الابيض.
الحضور الفني لكلا الفريقين لم يرق في اغلب مجريات الشوط الاول الى المستوى المطلوب وظل حبيس التخبط وهنا كانت الفرص قليلة، استهلها محمد ماضي بتسديدة زاحفة ابعدها بني عطية لحساب ركنية قبل أن يرفع ابوقديس كرة نموذجية غمزها بهاء عبدالرحمن برأسه لتمضي بجوار القائم الايمن، فيم عاد عبدالرحمن ليرسل كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من العارضة اخطر فرص الفيصلي في الشوط الاول على الاطلاق قبل أن يمضي وقت لا بأس بها على محاولة سائد الدبوبي التوغل من الجهة اليمنى داخل منطقة الاهلي ليواجه المرمى مسدداً في احضان الحارس.
ما سبق ذكره هو اختصار لفرص الشوط الاول اما عن المجريات فإنها بشكل عام لم تصل الى مرحلة الاحتدام المطلوبة، بالرغم من الافضلية النسبية للفيصلي والتي لم ترق بدورها الى مستوى هز الشباك.
جزاء وثلاث نقاط
لم يطرأ أي تعديل يذكر على اداء الفريقين في مستهل احداث الشوط الثاني، قبل أن يظهر الاهلي بعض الجرأة عبر محاولات جادة للتوغل داخل منطقة جزاء الفيصلي قابلها الاخير بدفاع صارم، فيما لاحت للحسنات فرصة التسجيل عندما سدد كرة قوية من خارج المنطقة علت العارضة.
مر وقت لا بأس به قبل أن يضطر الفيصلي الى الدفع بورقة مهدي علامة في وسط الميدان بدلاً من مهند المحارمة المصاب، في المقابل واصل الاهلي محاولاته الجادة لايجاد الثغرات المناسبة بهدف الوصول الى المرمى لكن محاولاته تلك اصطدمت بغياب التجانس المطلوب عن منظومة خط الوسط لديه رغم التنويع في عمليات البناء الذي انتهجه الحسنات ودهشان وثلجي وماضي من خلال السعي في بعض الاحيان الى التوغل من عمق منطقة الوسط او من الاطراف.
لاحت للاهلي فرصة متواضعة للتسجيل كان بطلها يزن دهشان عبر تسديدة بعيدة المدى انتهت في احضان بني عطية، ليعمد الفيصلي بعدها الى الدفع بورقة رشاد الفراهيد بدلا من سائد الدبوبي لتحسين الوقع الهجومي للفريق الذي انحسر وبشكل حاد في هذا الشوط، وهنا كاد الجوابري أن يضع الاهلي في المقدمة عندما سعى الى عكس عرضية ماضي النموذجية في الشباك لكنها مضت الى خارج الملعب.
اشتعلت المباراة في الدقائق الاخير للمباراة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء للاهلي بداعي تعرض يزن دهشان الى الاعثار من قبل حارس الفيصلي بني عطية والذي خرج على اثرها بالبطاقة الحمراء لينبري سالم العجالين لتنفيذ الركلة بنجاح على يمين الحارس الاحتياطي محمد شطناوي د.(90+1).