أخر الأخبار
زلزال كتالوني بقوة 8 أهداف يضرب هويسكا في الكأس
زلزال كتالوني بقوة 8 أهداف يضرب هويسكا في الكأس

الكاشف نيوز  وكالات

في مواجهة أشبه بنزهة كروية، اكتسح فريق برشلونة ضيفه المغمور هويسكا بثمانية أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب "كامب نو"، ليتأهل الفريق الكتالوني إلى دور ال16 لكأس ملك إسبانيا.

البارسا لم يجد أي مقاومة من منافسه، وتأهل على حسابه بالفوز 12-1 بمجموع المباراتين، حيث فاز برشلونة ذهاباً برباعية نظيفة، مما جعل الفريق يخوض مباراة الليلة بأعصاب هادئة تماماً، ويحقق فوزاً معنوياً يستعيد به ثقة جماهيره بعد التعادل مع خيتافي بدون أهداف في المباراة الأخيرة بالدوري.

استغل لويس إنريكي المدير الفني للبارسا هذه المواجهة السهلة، ومنح الفرصة للاعبيه البعيدين عن المشاركة وبعض العناصر الشابة مثل الجارس الثالث جوردي ماسيب، مارتن مونتويا، سيرجي سامبر، سيرجي روبرتو، رافينيا، والوافد الجديد دوجلاس كوستا، ومنير الحدادي.

المثير أن فريق هويسكا الضعيف كاد أن يفاجيء جماهير البارسا بهدف مبكر، إلا أن العارضة تصدت لتسديدة خوان إدواردو إسنايدر بعد مرور ست دقائق، بعدها استسلم الضيوف تماماً لسيطرة البارسا، الذي نجح في هز شباك ضيفه بخمسة أهداف خلال 23 دقيقة فقط في الشوط الأول.

بدأ الإعصار الكتالوني بهدفين سجلهما بيدرو رودريجيز في الدقيقتين 20 و26، ثم عزز سيرجي روبرتو بهدف ثالث في الدقيقة 29، وأضاف أندريس إنييستا الهدف الرابع في الدقيقة 39، قبل أن يواصل بيدرو تألقه ويسجل "الهاتريك" بهدف خامس في الدقيقة 43.

لم يرحم برشلونة منافسه في الشوط الثاني، بل هز شباك منافسه بثلاثة أهداف أخرى .. بدأها الظهير الأيسر أدريانو الذي تلقى كرة طولية من سيرجي روبرتو، لينفرد بالمرمى ويضعها بسهولة في شباك الحارس المسكين داني خيمينيز في الدقيقة 68.

واصل لويس إنريكي الدفع بالعناصر الشابة من على مقاعد البدلاء مستغلاً سهولة المباراة ، حيث أشرك المهاجم الشاب آداما تراوري الذي توغل وراوغ الدفاع بمهارة محرزاً الهدف السابع في الدقيقة 78، كما شارك ساندرو راميريز بديلاً لبيدرو رودريجيز، وأضاع راميريز فرصتين مؤكدتين قبل أن يختتم حفلة الأهداف الكتالونية، ليهز شباك هويسكا بكرة قوية في الدقيقة 84.

وقبل نهاية اللقاء بدقيقتين، حصل فريق هويسكا على ركلة ركنية ارتقى لها مدافعه كارلوس دافيد مورينو هرنانديز ليضعها برأسه في الشباك مسجلاً هدف شرفي للفريق المغمور الذي نسى لاعبوه الأهداف الثمانية التي سكنت شباك فريقهم، واحتفلوا كثيراً بهذا الهدف اليتيم.