إن من حق الشعب الفلسطيني ، و بعيدا عن العواطف او لغة ( العبيد) ، ان يسأل، ما هي الحكمة ، او بتعبير اكثر دقه ( لانه من المستحيل ان تكون هناك حكمه) ، ما هو القصد ان يتم تقديم عضو مجلس تشريعي يتمتع بحصانه برلمانية في نفس اليوم الذي يتم التوجه فيه للامم المتحدة؟!!
ما هو القصد في الوقت الذي يحتاج الشعب الفلسطيني الى الوحدة و التماسك و التفرغ لنضاله من اجل استرداد حقوقه، يتم فتح جبهة مع امين سر اللجنة التنفيذية و مع رئيس كتلة فتح البرلمانية و مع رئيس الوزراء الاسبق الدكتور سلام فياض؟!!
وفوق كل ذلك استمرار الانقسام الفلسطيني الفلسطيني بل تعميقه بدل من بذل قصاري الجهود للتغلب عليه.؟!!
هل هناك حقا من يعتقد ان الشعب الفلسطيني مقتنع ان هناك قانون يتساوى الجميع امامه و ان هناك قضاء مستقل لا يتم استغلاله و تجييره لمعارك الشخصيه؟!!
هل هناك من يعتقد ان غزة و بعد كل هذه التجارب يمكن تطويعها و اذلالها و ارهاب ابناءها من خلال قطع رواتبهم و محاربتهم في قوت اولادهم ؟!
غزة ايها السادة ليست مجموعة من ( العبيد) الذين يطبلون لكل مقبل و اول من يطعن في شرف كل مدبر. غزة ايها السادة لا تبيع رجولتها بثمن بخس و لا تتخلى عن فرسانها او حقوق ابناءها مهما دفعت من ثمن.
وكان قد اعلن الحراك الفتحاوي عن وقفة احتجاجية ضد عباس وزمرته ظهر اليوم الخميس ,في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.