×

عمان - الكاشف نيوز

التقليد الأعمى للغرب، فى أشكال ممارسة العلاقة الزوجية، يدفع بعض الأزواج، إلى ارتكاب أخطاء فادحة، فى طرق ممارسة العلاقة الحميمة، والتى من أشهرها، تقليد المشاهد العاطفية، فى الأفلام الأجنبية، بإتمام العلاقة الخاصة فى الحمام، الأمر الذى يدفع إلى الوقوع فى مصيدة الجن والشياطين.

يقول الدكتور علاء الدين العساسى، الباحث فى علم الروحانيات، إن ممارسة الفريضة الربانية بين المتزوجين فى مكان نجس، مثل دورة المياه يعتبر كارثة، تصيب الرجل والمرأة، على حد سواء بالمس الشيطانى، مشيرا إلى أن ذلك يجعل الزوجين عرضة لأمراض عشق الجان، والربط، والنزيف، والجنون.

وأكد الباحث الروحانى أن الحمام مكان غير صالح للعلاقة الزوجية، منوها إلى أنه مكان خاص بالشياطين، التى يجب أن نستعيذ بالله منها، عند الدخول إلى الخلاء عامة، وعدم الكلام أثناء الوجود فى الحمام، لأن هذا يؤثر، فى الإصابة بمس الشيطان، فما بالنا بممارسة الجنس وإفضاء الشهوة وأشكال الإثارة فى هذا المكان الخرب؟.

وأضاف أن ممارسة العلاقة الزوجية، فى دورة المياه يدفع الجن إلى مشاركة الرجل فى جماع زوجته، ويتطور الأمر بشيطان الجن إلى عشق المرأة، ومنعها تماما عن الزوج، وإصابتها ببعض الأعراض، مثل النزيف المهبلى، أو منعها من الإنجاب، بقتل الحيوانات المنوية للزوج فى رحمها، أو بغلق فتحة المهبل، تماما حتى لا يتمكن الزوج من لقائها نهائيا.

وأشار إلى أنه فى بعض الأحيان، يتسلط الجن على الزوج نفسه، بربطه أو إيذائه، بالألم فى مواضع مختلفة من الجسم، أو يخلق حالة من النفور، بين الرجل والمرأة، حتى ينفرد الجن بالزوجة، وحده دون شريك .

وأكد «العساسى»، أنه يمكن أن يصاب الرجل بعشق الجان، نتيجة ممارسة الجنس فى الحمام، أو العادة السرية، فتعشق الرجل شيطانة جنية، تمنعه عن زوجته أيضا لافتا إلى أن ذلك يتسبب فى إصابته بحالة من الرفض، وغالبا ما يشعر الرجل، فى هذه الحالة بشدة الانتصاب، أثناء فترة النوم ليلا، ويمكن أن يصل الأمر بشيطانة الجن بإصابة الرجل بالهوس والجنون .