أخر الأخبار
الدردور والدميري يلتحقان بتدريبات منتخب النشامى اليوم
الدردور والدميري يلتحقان بتدريبات منتخب النشامى اليوم

عمان - الكاشف نيوز

بدأ اللاعب يوسف الرواشدة بالعودة تدريجيا الى التدريبات الجماعية للمنتخب الوطني الذي يتواجد حاليا في مدينة موناش الاسترالية على هامش المعسكر التدريبي الذي يسبق نهائيات كأس اسيا المقررة مطلع كانون الثاني المقبل.
الرواشدة الذي تعرض لاصابة في الايام الماضية انخرط ببرنامج علاجي تأهيلي باشراف الجهاز الطبي وامس الخميس شارك بالتدريبين الصباحي والمسائي للمنتخب واللذين اقيما على ملعب كلية مازينود، وهو ما يعني اقترابه تدريجيا من استعادة عافيته البدنية والصحية ولكن بانتظار ان يتم التأكد من معيار جاهزيته وفقا لما سيظهر عليه اللاعب في التدريبات القادمة وكذلك بعد مراقبته من الجهاز الطبي وتقييم الجهاز الفني.
كما يستمر التحسن على احمد هايل الذي تعرض لكدمة في مشط القدم اليسرى خلال مباراة المنتخب الوطني الاخيرة امام اوزبكستان في دبي التي تواجد بها اولا قبل حضوره هنا الى استراليا لاستكمال هذا المعسكر.
هايل خضع لجلسات علاجية مكثفة طيلة الايام الماضية لا يزال يتدرب بشكل منفرد للحفاظ قدر الامكان على لياقته البدنية وبرزت بوادر ايجابية من خلال قيامه بالركض حول الملعب في التدريبين اضافة الى تنفيذه لتدريبات خفيفة بالكرة وبكلتا القدمين.

واعتبر الكابتن احمد عبد القادر مساعد المدرب ان دخول الرواشدة بالتدريبات وتحسن هايل يبعث على الاطمئنان ومثمنا التزام اللاعبين بالبرنامج العلاجي وجهود المشرفين على ذلك، لكنه نوه الى اهمية انتظار التأكد من حالتهما الصحية قبل المجازفة باشراكهما بتدريبات بدنية قوية او تكتيكية تستلزم الاحتكاك مع اللاعبين، وفي الوقت ذاته تمنى السلامة لجميع اللاعبين بما يتيح بقاؤهم في جاهزية عالية.
واشار ان استعادة الرواشدة وهايل لن تؤثر ايجابا على القيمة الفنية والبشرية فحسب، انما يمنح التدريبات قيمة اخرى وتحديدا ان الهدف الحالي منها الان يركز على الجانبين البدني والتكتيكي، بحسب البرنامج الذي اعده المدير الفني راي ويلكينز.
الى ذلك، دخل المنتخب الوطني اليوم حيز تحضيراته المكثفة وفقا لطبيعة التدريب الصباحي الذي ركز على الجوانب البدنية بشكل كبير، وبناء على التدريب المسائي الذي نفذ فيه اللاعبون على مجموعات جمل تكتيكية خاصة بالكرات العرضية والثابتة والبناء الهجومي والتمركز الدفاعي قبل ان يشرف الجهاز الفني على تقسيمة هدفت لتوزع المهام بين اللاعبين ميدانيا وبمختلف خطوط اللعب والتأكيد على الواجبات وكيفية تطبيق التعليمات الفنية. ومن جانبهم تدرب ثلاثي حراسة المرمى عامر شفيع ومعتز ياسين واحمد عبد الستار بقوة  تحت اشراف الكابتن وليد ميخائيل الذي يركز على تنمية الجانب البدني والذهني للحراس بالقدر ذاته على الجانب الفني.
ورغم الاثار الفيسيولوجية التي يعاني منها اللاعبون والوفد بشكل عام جراء فرق التوقيت حيث تتقدم استراليا على عمان بتسع ساعات، فان الاجتهاد بدا واضحا والتركيز كان عاليا خلال التدريبات فضلا عن الانضباط والالتزام بالبرنامج التدريبي الخاص بهذا المعسكر الذي يتخلله مباراتان وديتان امام الامارات 30 الجاري في جولد كوست التي يسافر اليها المنتخب جوا يوم 28 الجاري، والبحرين يوم 4 كانون الثاني وهنا في مقاطعة فكتوريا التي يعود اليها المنتخب يوم 31 بعد ملاقاة الامارات.
ولضمان تحقيق اقصى فائدة ممكنة من المعسكر هناك جهود كبيرة تبذل من كافة اعضاء الوفد لتذليل العقبات التي من الممكن ان تظهر ومحاولة تأمين الظروف المعيشية اللازمة والمتعلقة بتوفير الطعام المناسب سواء في مقر الاقامة او الاستعانة بمطاعم من الخارج.
وفي سياق اخر، كشف الكابتن انزور حينا مساعد المدرب اداري المنتخب ان اللاعبين حمزة الدردور –سجل ثلاثة اهداف مع فريقه- ومحمد الدميري سيحضران اليوم الى فكتوريا للالتحاق بوفد المنتخب بعدما انهيا التزامهما في السعودية.
وبقدوم الدردور والدميري سيكتمل عقد التشكيلة التي اختارها ويلكينز من 23 لاعبا هم: عامر شفيع، معتز ياسين، احمد عبدالستار، عدي زهران ، صالح راتب، سمير رجا، احمد سريوة، سعيد مرجان، محمد الداود، منذر ابو عمارة، يوسف الرواشدة، احمد هايل، عدي الصيفي، رجائي عايد، محمود زعترة، احمد الياس، عبدالله ذيب، انس بني ياسين، طارق خطاب، محمد مصطفى، محمد الدميري، خليل بني عطية، حمزة الدردور.
من جانب اخر يجد وفد المنتخب الترحيب الكبير من السكان المحليين لمدينة مانوش وتحديدا من القائمين على كلية مازينود التي تحتضن ملاعبها تدريبات المنتخب والتي ستقيم حفل استقبال خاص للمنتخب الوطني بحضور حشد كبير من مسؤولي مقاطعة فكتوريا والكلية وطلابها والسكان المحليين.
والى جانب المتابعة الحثيثة من مدير المدرسة ومرافقته دوما للوفد وقيادته شخصيا للحافلة احيانا رغم الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، فان الاجواء العامة تؤكد حسن الضيافة من الجميع وهو ما اثنى عليه كافة اعضاء الوفد.