أخر الأخبار
لعبة قذرة بين عباس والنتشة للاستيلاء على أموال الشعب .. وثائق
لعبة قذرة بين عباس والنتشة للاستيلاء على أموال الشعب .. وثائق

رام الله - الكاشف نيوز : لا يمر يومٍ على «دولة عباس» إلا وتطفو على الساحة من جديد فضيحة بـ«جلاجل» تظهر ما آلت إليه الأمور فى السلطة التي أصبحت غارقة في مستنقع الفساد، بفضل «شلة أبو مازن» التي أصابت كل ما هو جميل في البلاد بـ«العفن».

اليوم كشفت بعض المستندات المسربة -(وما خفى كان أعظم)- عن تعيين المدعو رفيق شاكر النتشية، رئيس ما تسمي بـ«هيئة مكافحة الفساد»، فى منصب نائب رئيس مجلس إدارة النبك الإسلامي في فلسطين.

ويأتي تعيين «النتشة» الفاقد للشرعية من الأساس، فى المنصب المذكور، بالرغم من جمعه بين منصبين وهما: (رئيس هيئة مكافحة الفساد، وقائم بأعمل رئيس ديوان الرقابة في السلطة الوطنية)، وهو ما يخالف القانون، حيث لا يجوز في قانون الخدمة المدنية تعيين موظف فوق السبعين من عمره.

«النتشة» الذي يحمل الجنسية القطرية، وأخرى أجنبية بخلاف جنسيته الفلسطينية، ويتقاضي راتب قيمته 10 آلاف دولار، يبلغ من العمر 80 عامًا، وقانون الدولة لا يسمح لمن يحمل جنسية أخرى أن يتولى أى مناصب رفيعة فى الدولة، إلا أن الرئيس عباس، كان له رأى أخر، حيث أوعز بتعيين «النتشة» فى هذا المنصب، بالرغم من كل ما تم ذكره مسبقًا.

وبات جليًا أن قرار «عباس» بتعيين «النتشة» نائبًا للبنك الذى يملك صندوق الاستثمار، والذي هو مؤسسة حكومية تتبع «أبو مازن»، جاء بدافع السرقة، حيث أن احتلال «النتشة» لهذا المنصب يشير الى صعوبة مراقبة الصندوق أو ملاحقة ومتابعة أي قضية تخصه من قبل هئية مكافحة الفساد.

كلمة أخيرة...

الشخص الذى يتقاضي راتب قيمته أكثر من عشرة آلاف دولار، وهو ما يعد مخالف نظرًا لأن القانون لا يسمح إلا لرئيس السلطة أن يتقاضي هذا الملبغ، ليس بعيدًا عنه تلفيق القضايا للمواطنين الشرفاء أمثال النائب محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.