×

الكاشف نيوز - وكالات

كان عام 2014 مليئاً بالمشاكل القانونية لنادي برشلونة، إذ أن الفريق الكتالوني عانى من خمس نكسات في محاكم مختلفة وكان الحكم الأخير لمحكمة التحكيم الرياضية ضربة موجعة وكارثة قانونية التي أدت إلى خسائر سواء على الصعيد الاقتصادي أو الرياضي.

وقد أثرت كل القضايا القانونية على صورة وقيمة برشلونة في عام 2014، إذ أن ثلاثة من أبرز اللاعبين في الفريق عانوا من مشاكل قانونية مثل لويس سواريز، ليو ميسي أو نيمار دا سيلفا، بالإضافة إلى الغرامات التي دفعها النادي الكتالوني والتي تعتبر هائلة.

وما بين الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضية فإن النكسات كانت مدمرة للغاية، حيث أن قيمة أكاديمية لا ماسيا تم التشكيك فيها والنادي ليس بإمكانه إجراء صفقات حتى 1 يناير 2016.

ومن بين النكسات لنادي برشلونة هو التعاقد مع لويس سواريز، الأوروجواياني يعتبر أحد أفضل المهاجمين في أوروبا وبلا شك فإنه تعزيز قوي لخط هجوم الفريق الكتالوني، ولكن الخدمات القانونية للنادي لم تتمكن من تخفيض عقوبة الأربعة أشهر التي حصل عليها بعد إعتداءه على كيليني في كأس العالم.

ومن جانب آخر، نكسة أخرى كانت للإدارة الحالية لبرشلونة والتي يترأسها جوسيب ماريا بارتوميو، إذ قررت الادارة رفع دعوى قضائية على مجلس الإدارة السابق بقيادة خوان لابورتا ولكن الأخير خرج منتصراً في هذه المعركة.

وكانت أيضاً قضية ليو ميسي مع المحاكم مثيرة للجدل، النجم الأرجنتيني تم إتهامه بالتهرب الضريبي في عام 2014 وكان مضطراً لدفع غرامة مالية ولا تزال قضيته لم تغلق.

قضية أخرى تسببت في جدل كبير هي قيمة صفقة البرازيلي نيمار، فبعد أن كانت الصفقة تقدر فقط بحوالي 57.1 مليون يورو خرجت للأضواء القيمة الحقيقية للبرازيلي والتي تجاوزت 100 مليون يورو، بالإضافة إلى أن إخفاء القيمة الحقيقية للاعب سانتوس السابق تسبب في مشاكل قانونية للنادي الكتالوني مع مصلحة الضرائب الإسبانية.

ومن المرتقب أن تصل قضية أخرى في شهر مارس القادم والتي قد تسبب صداع في رأس الإدارة الحالية، إذ أن شركة "إم سي إم" والتي بدأت قبل أربع سنوات مع بناء أكاديمية جديد للاماسيا رفعت دعوى قضائية ضد برشلونة، حيث أن النادي الكتالوني لم يدفع ما تبقى لبناء هذه الأكاديمية (قرابة 160.000 يورو) والشركة تطالب بحوالي 100 مليون يورو كتعويض بسبب الأضرار.