أخر الأخبار
المشتبه فيهما بتفجيري بوسطن من الشيشان
المشتبه فيهما بتفجيري بوسطن من الشيشان

 

أعلنت السلطات الأمنية الأميركية أن الشخصين المشتبه فيهما في تفجيري ماراثون بوسطن شقيقان من أصل شيشاني، مشيرة إلى أن أحدهما قد لقي مصرعه بعد مطاردة وتبادل لإطلاق النار مع الشرطة وأنها تلاحق الآخر، في حين عقد الرئيس باراك أوباما اجتماعا أمنيا لمتابعة الموقف.
فقد قال مسؤول في الأمن القومي الأميركي اليوم الجمعة إن المشتبه فيهما بتفجيري ماراثون بوسطن هما شقيقان اسمهما جوهر ايه تسارناييف (19 عاما) وتيمورلانك تسارناييف (26 عاما). وأشارت إلى أنهما يقيمان في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، مضيفة أن أحد الشقيقين كان يقيم بكامبريدج في ماساشوستس.
وصرح المسؤول بأن الشقيق الأكبر مات خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة وأن الشقيق الأصغر لا يزال هاربا وتقوم الشرطة بعملية بحث عنه من منزل إلى منزل في ضاحية ووترتاون في بوسطن.
من جانب آخر أعلن رجل قدم نفسه على أنه والد الشقيقين المشتبه فيهما بارتكاب اعتداء بوسطن، أن ولديه بريئان، متهما أجهزة الاستخبارات بالإيقاع بهما.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الوالد انزور تسارناييف من محج قلعة عاصمة داغستان قوله "برأيي أن أجهزة الاستخبارات أوقعت بولدي لأنهما من المسلمين المؤمنين".
وكانت مصادر في الشرطة الأميركية قالت إن المشتبه فيهما في حادثة إطلاق النار في معهد ماساشوستس للتقنية (ميت) ببوسطن نفسهما المشتبه فيهما بتفجيري بوسطن.
مطاردة
في هذه الأثناء تتابع عناصر الشرطة ملاحقة المشتبه فيه الثاني الذي لا يزال طليقاً، وأوقفت وسائل النقل العام في المدينة.
ونقلت شبكة (إن بي سي) الإخبارية عن مصادر في الشرطة، أن اشتباكاً وقع بين المشتبه فيهما في حادثة إطلاق نار في معهد بوسطن، وهما عينهما المشتبه فيهما بتفجيري بوسطن، قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقال أحدهما، فيما تمكن الآخر من الفرار.
وأوضحت أن المشتبه فيه الذي اعتقلته توفي في عهدتها، مشيرة إلى أنها عرّفت عن المشتبه فيه الفار بالمشتبه فيه صاحب القبعة البيضاء.
ودعت سلطات واترتاون السكان إلى "البقاء في منازلهم وعدم فتح أبوابهم، إلا في حال وجود أحد عناصر الشرطة"، مؤكدة أن المشتبه فيه الفار يعتبر مسلحاً وخطيراً. وقالت شرطة بوسطن إنهم يحرزون تقدما كبيرا في عمليات البحث عن المشتبه فيه الثاني وإن الأمر قد يستمر لساعات حتى يتم القبض عليه.
وقال متحدث باسم شرطة ولاية كونيتيكت اليوم الجمعة إنه تم تحديد موقع سيارة في منطقة بوسطن كانت الشرطة تبحث عنها ويعتقد أن مشتبها فيه بتفجيري ماراثون بوسطن كان يقودها.
وكانت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية قد أغلقت اليوم الجمعة المجال الجوي في منطقة مساحتها 11 كيلومترا في شمالي غربي بوسطن لتوفير "أجواء آمنة لأنشطة إنفاذ القانون".
من جانب آخر قال البيت الأبيض إن أكثر من عشرة من كبار المستشارين أطلعوا الرئيس باراك أوباما على تطورات التحقيق في تفجيري بوسطن في اجتماع عقد في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض اليوم الجمعة.
وشارك في الاجتماع -الذي ما زال مستمرا- مدير مكتب التحقيقات الاتحادي روبرت مولر ومستشار الأمن القومي توم دونيلون ومستشارة البيت الأبيض للأمن الداخلي ليزا موناكو. وقال البيت الأبيض إن وزير الخارجية جون كيري ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو ومدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان شاركوا في الاجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأضاف البيت الأبيض في بيان "اجتماع الصباح استكمال للإفادات التي تلقاها الرئيس بانتظام خلال الليل لإحاطته علما بأحدث التطورات في التحقيق".
حوادث أخرى
على صعيد آخر، يواصل رجال الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين محتملين في بلدة ويست في ولاية تكساس التي شهدت انفجارا يوم الأربعاء -لم يعرف سببه على الفور- في مصنع للأسمدة، وخلف 15 قتيلا و160 جريحا، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل الواقعة في محيطه.
كما وجه مدعون اتحاديون أمس الخميس اتهامات جنائية لرجل من ميسيسبي لتهديده بإيذاء الرئيس الأميركي باراك أوباما عبر إرسال رسالة كشفت الاختبارات الأولية أنها تحتوي على مادة الريسين السامة القاتلة.
ويعتقد بأن بول كيفن كورتيس (45 عاما) أرسل ثلاث رسائل تحمل كلها صيغة متطابقة إلى أوباما، والسيناتور الأميركي روجر ويكر من ولاية ميسيسبي، والقاضي سادي هولند من مقاطعة لي بالولاية.
وقد تسببت تلك القضية في زيادة الشعور بالفزع لتزامنها مع تفجيري ماراثون بوسطن، لكن مكتب التحقيقات قال إنه لا يوجد مؤشر على صلة بين تلك الحوادث.

وكالات - الكاشف نيوز :
أعلنت السلطات الأمنية الأميركية أن الشخصين المشتبه فيهما في تفجيري ماراثون بوسطن شقيقان من أصل شيشاني، مشيرة إلى أن أحدهما قد لقي مصرعه بعد مطاردة وتبادل لإطلاق النار مع الشرطة وأنها تلاحق الآخر، في حين عقد الرئيس باراك أوباما اجتماعا أمنيا لمتابعة الموقف.
فقد قال مسؤول في الأمن القومي الأميركي اليوم الجمعة إن المشتبه فيهما بتفجيري ماراثون بوسطن هما شقيقان اسمهما جوهر ايه تسارناييف (19 عاما) وتيمورلانك تسارناييف (26 عاما). وأشارت إلى أنهما يقيمان في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، مضيفة أن أحد الشقيقين كان يقيم بكامبريدج في ماساشوستس.
وصرح المسؤول بأن الشقيق الأكبر مات خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة وأن الشقيق الأصغر لا يزال هاربا وتقوم الشرطة بعملية بحث عنه من منزل إلى منزل في ضاحية ووترتاون في بوسطن.
من جانب آخر أعلن رجل قدم نفسه على أنه والد الشقيقين المشتبه فيهما بارتكاب اعتداء بوسطن، أن ولديه بريئان، متهما أجهزة الاستخبارات بالإيقاع بهما.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الوالد انزور تسارناييف من محج قلعة عاصمة داغستان قوله "برأيي أن أجهزة الاستخبارات أوقعت بولدي لأنهما من المسلمين المؤمنين".
وكانت مصادر في الشرطة الأميركية قالت إن المشتبه فيهما في حادثة إطلاق النار في معهد ماساشوستس للتقنية (ميت) ببوسطن نفسهما المشتبه فيهما بتفجيري بوسطن.
مطاردة :
في هذه الأثناء تتابع عناصر الشرطة ملاحقة المشتبه فيه الثاني الذي لا يزال طليقاً، وأوقفت وسائل النقل العام في المدينة.
ونقلت شبكة (إن بي سي) الإخبارية عن مصادر في الشرطة، أن اشتباكاً وقع بين المشتبه فيهما في حادثة إطلاق نار في معهد بوسطن، وهما عينهما المشتبه فيهما بتفجيري بوسطن، قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقال أحدهما، فيما تمكن الآخر من الفرار.
وأوضحت أن المشتبه فيه الذي اعتقلته توفي في عهدتها، مشيرة إلى أنها عرّفت عن المشتبه فيه الفار بالمشتبه فيه صاحب القبعة البيضاء.
ودعت سلطات واترتاون السكان إلى "البقاء في منازلهم وعدم فتح أبوابهم، إلا في حال وجود أحد عناصر الشرطة"، مؤكدة أن المشتبه فيه الفار يعتبر مسلحاً وخطيراً. وقالت شرطة بوسطن إنهم يحرزون تقدما كبيرا في عمليات البحث عن المشتبه فيه الثاني وإن الأمر قد يستمر لساعات حتى يتم القبض عليه.
وقال متحدث باسم شرطة ولاية كونيتيكت اليوم الجمعة إنه تم تحديد موقع سيارة في منطقة بوسطن كانت الشرطة تبحث عنها ويعتقد أن مشتبها فيه بتفجيري ماراثون بوسطن كان يقودها.
وكانت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية قد أغلقت اليوم الجمعة المجال الجوي في منطقة مساحتها 11 كيلومترا في شمالي غربي بوسطن لتوفير "أجواء آمنة لأنشطة إنفاذ القانون".
من جانب آخر قال البيت الأبيض إن أكثر من عشرة من كبار المستشارين أطلعوا الرئيس باراك أوباما على تطورات التحقيق في تفجيري بوسطن في اجتماع عقد في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض اليوم الجمعة.
وشارك في الاجتماع -الذي ما زال مستمرا- مدير مكتب التحقيقات الاتحادي روبرت مولر ومستشار الأمن القومي توم دونيلون ومستشارة البيت الأبيض للأمن الداخلي ليزا موناكو. وقال البيت الأبيض إن وزير الخارجية جون كيري ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو ومدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان شاركوا في الاجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأضاف البيت الأبيض في بيان "اجتماع الصباح استكمال للإفادات التي تلقاها الرئيس بانتظام خلال الليل لإحاطته علما بأحدث التطورات في التحقيق".
حوادث أخرى :
على صعيد آخر، يواصل رجال الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين محتملين في بلدة ويست في ولاية تكساس التي شهدت انفجارا يوم الأربعاء -لم يعرف سببه على الفور- في مصنع للأسمدة، وخلف 15 قتيلا و160 جريحا، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنازل الواقعة في محيطه.
كما وجه مدعون اتحاديون أمس الخميس اتهامات جنائية لرجل من ميسيسبي لتهديده بإيذاء الرئيس الأميركي باراك أوباما عبر إرسال رسالة كشفت الاختبارات الأولية أنها تحتوي على مادة الريسين السامة القاتلة.
ويعتقد بأن بول كيفن كورتيس (45 عاما) أرسل ثلاث رسائل تحمل كلها صيغة متطابقة إلى أوباما، والسيناتور الأميركي روجر ويكر من ولاية ميسيسبي، والقاضي سادي هولند من مقاطعة لي بالولاية.
وقد تسببت تلك القضية في زيادة الشعور بالفزع لتزامنها مع تفجيري ماراثون بوسطن، لكن مكتب التحقيقات قال إنه لا يوجد مؤشر على صلة بين تلك الحوادث.