أخر الأخبار
واشنطن: تسليم معدات عسكرية دفاعية للمعارضة السورية
واشنطن: تسليم معدات عسكرية دفاعية للمعارضة السورية

 

 

يفترض ان تقوم الولايات المتحدة بخطوة جديد السبت على طريق دعمها المعارضة السورية باعلانها خلال اجتماع "لاصدقاء الشعب السوري" في اسطنبول عن تسليم معدات عسكرية دفاعية، لكن ليس اسلحة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية الجمعة ان وزير الخارجية جون كيري سيعرض خلال الاجتماع زيادة المساعدات غير القاتلة التي تنوي الولايات المتحدة تقديمها للمعارضة والمقاتلين في سوريا.
وقال هذا المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية ان كيري الذي غادر مساء الجمعة واشنطن متوجها الى اسطنبول "سيعلن في نهاية الاسبوع ان الولايات المتحدة تنوي تقديم مساعدة اضافية غير قاتلة الى المجموعات المعتدلة في المعارضة وخصوصا ائتلاف المعارضة السورية (...) والمجلس العسكري الاعلى" السوري.
واضاف الدبلوماسي ان "قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد والادارة (الرئيس باراك اوباما) ستعمل مع قادة المعارضة على تحديد احتياجاتهم".
وتعقد مجموعة "اصدقاء الشعب السوري" وعلى رأسها الولايات المتحدة اجتماعا في اسطنبول اليوم للتعبير عن دعمها لائتلاف المعارضة الهش الذي يكرر دعواته الملحة للحصول على مساعدة عسكرية مباشرة.
وبينما دخل النزاع عامه الثالث واسفر عن سقوط اكثر من سبعين الف قتيل، تتردد الدول الغربية في تسليم مقاتلي المعارضة اسلحة خوفا من وقوعها بايدي مجموعات اكثر تطرفا مثل جبهة النصرة التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة.
ويقول الخبراء ان مجموعة الدول الرئيسية ال11 الغربية والعربية التي تدعم المعارضة السورية لن تقوم بهذه الخطوة خلال اجتماع اليوم في تركيا.
وقد وعد وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي توجه الى المدينة الواقعة على البوسفور بان يبذل كل ما بوسعه لتقريب وجهات النظر حول المسألة لكنه يلتزم حذرا كبيرا.
وقال كيري امام الكونغرس الاربعاء "نحاول التقدم بحذر للتأكد من اننا لا نسبب مزيدا من الفوضى".
واضاف ان "المتطرفين الذين يحصلون على الاموال ويشاركون في المعركة يشكلون بالتأكيد خطرا وعلينا ان نحاول استبعادهم اذا كان ذلك ممكنا".
وحتى الآن، لم تعزز الولايات المتحدة بعد تجربتها في افغانستان، دعمها للمعارضة السورية الا بخطوات صغيرة.
وخلال الاجتماع الاخير لاصدقاء سوريا في روما في شباط/فبراير الماضي، اعلنت للمرة الاولى عن مساعدة مباشرة تبلغ 60 مليون دولار لكنها استبعدت تزويد المعارضة باي تجهيزات "قاتلة".وذكرت الصحف الاميركية ان كيري قد ينتهز فرصة اجتماع اسطنبول للانتقال الى مرحلة جديدة والاعلان عن تسليم معدات عسكرية دفاعية مثل سترات واقية من الرصاص وآليات ونظارات للرؤية الليلية. لكن ليس اسلحة.
وكانت فرنسا وبريطانيا دعتا من قبل الى رفع الحظر على الاسلحة الذي فرضه الاتحاد الاوروبي واكدتا انه الاجراء الوحيد الكفيل بترجيح كفة الميزان العسكرية لمصلحة المعارضة.
لكن باريس تراجعت معتبرة ان الشروط على الارض "لم تجتمع" لتسليم اسلحة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ملخصا الموقف "هناك سلسلة من الذرائع" مع او ضد ذلك. واضاف "لا نستطيع ان نقول اننا سنقول نعم لكل المسألة او لا لكل المسألة".
واشار البعض الى ان تسليم اسلحة الى الفصائل الاكثر اعتدالا يمكن ان يعزز موقفها في مواجهة المجموعات الاكثر تشددا.
وفي غياب حسم لهذه المسألة، سيحاول اصدقاء دمشق السبت تعزيز سلطة رئيس الحكومة الانتقالية غسان هيتو الذي انتخب الشهر الماضي لكنه يواجه معارضة، خصوصا من قبل رئيس ائتلاف المعارضة السورية احمد معاذ الخطيب.
وسيحضر هيتو الاجتماع، بينما قال عضو الائتلاف السوري المعارض ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان الائتلاف سيكون ممثلا بوفد رسمي في الاجتماع.
واوضح صبرا ان اجتماعات الائتلاف السوري مستمرة منذ يومين في اسطنبول بهدف وضع تصور للمطالب التي سيتقدم بها الائتلاف من اصدقاء سوريا.
واضاف ان الاجتماع التحضيري مستمر السبت، مشيرا الى ان "الائتلاف سيتقدم بمطالب جديدة".
وقال سلمان الشيخ مدير مركز بروكينغز الدوحة ان الاجتماع في تركيا يعقد "في لحظة حاسمة". واضاف ان "الحقيقة هي ان الحكومة الانتقالية لا تمثل شيئا على الارض ولن تتمتع باي مصداقية ما لم تحصل على ذلك".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حمل الاربعاء على مجموعة اصدقاء سوريا معتبرا انها تلعب دورا "سلبيا" في النزاع السوري.
وقال لافروف امام الصحافيين في ختام لقاء مع نظيره التركي احمد داود اوغلو، "في الوقت الحاضر نعتبر ان هذه العملية تسهم بطريقة سلبية في اتفاقات جنيف" حول مبادىء مرحلة انتقالية في سوريا.
وردا على تصريحات الوزير الروسي، قد رأى الائتلاف السوري المعارض ان موسكو "تعزل نفسها" عن غالبية دول العالم بوقوفها الى جانب النظام السوري وتعيش "خارج اللحظة التاريخية".
وقال الائتلاف على صفحته على موقع فيسبوك "حين تعزل روسيا نفسها عن دول أصدقاء الشعب السوري وهي أكثر من مئة دولة بينها الدول الصناعية السبع الكبرى وجميع دول الاتحاد الاوروبي، وعن عشرين دولة عربية مرتبطة بأعمق الوشائج مع الشعب السوري، فانها تتخذ موقفا معزولا عن المجتمع الدولي يقف على النقيض من قيم الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الانسان الاساسية".
اما الاتراك الذين يستضيفون الاجتماع ويواجهون تدفق اللاجئين السوريين الى اراضيهم، فيعتقدون ان الاجتماع سيسمح باتخاذ قرارات كفيلة بتسريع سقوط دمشق.
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو مساء الخميس ان "عدد صواريخ سكود التي اطلقتها دمشق على حلب في الاشهر الثلاثة الماضية بلغ 205 صواريخ".
واضاف "سنسأل السبت لماذا تلتزم الاسرة الدولية الصمت".

اسطنبول-الكاشف نيوز

من المنتظر ان تقوم الولايات المتحدة بخطوة جديدة، السبت، على طريق دعمها المعارضة السورية باعلانها خلال اجتماع "لاصدقاء الشعب السوري"، في اسطنبول، تسليم معدات عسكرية دفاعية، لكن ليس اسلحة.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية الجمعة ان وزير الخارجية جون كيري سيعرض خلال الاجتماع زيادة المساعدات غير القاتلة التي تنوي الولايات المتحدة تقديمها للمعارضة والمقاتلين في سوريا.

وقال هذا المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية ان كيري الذي غادر مساء الجمعة واشنطن متوجها الى اسطنبول: "سيعلن في نهاية الاسبوع ان الولايات المتحدة تنوي تقديم مساعدة اضافية غير قاتلة الى المجموعات المعتدلة في المعارضة وخصوصا ائتلاف المعارضة السورية (...) والمجلس العسكري الاعلى" السوري.

واضاف الدبلوماسي ان "قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد والادارة (الرئيس باراك اوباما) ستعمل مع قادة المعارضة على تحديد احتياجاتهم".

وتعقد مجموعة "اصدقاء الشعب السوري" وعلى رأسها الولايات المتحدة اجتماعا في اسطنبول اليوم للتعبير عن دعمها لائتلاف المعارضة الهش الذي يكرر دعواته الملحة للحصول على مساعدة عسكرية مباشرة.

وبينما دخل النزاع عامه الثالث واسفر عن سقوط اكثر من سبعين الف قتيل، تتردد الدول الغربية في تسليم مقاتلي المعارضة اسلحة خوفا من وقوعها بايدي مجموعات اكثر تطرفا مثل جبهة النصرة التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة.

ويقول الخبراء ان مجموعة الدول الرئيسية الـ11 الغربية والعربية التي تدعم المعارضة السورية لن تقوم بهذه الخطوة خلال اجتماع اليوم في تركيا.

وقد وعد وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي توجه الى المدينة الواقعة على البوسفور بان يبذل كل ما بوسعه لتقريب وجهات النظر حول المسألة لكنه يلتزم حذرا كبيرا.

وقال كيري امام الكونغرس الاربعاء "نحاول التقدم بحذر للتأكد من اننا لا نسبب مزيدا من الفوضى".

واضاف ان "المتطرفين الذين يحصلون على الاموال ويشاركون في المعركة يشكلون بالتأكيد خطرا وعلينا ان نحاول استبعادهم اذا كان ذلك ممكنا".

وحتى الآن، لم تعزز الولايات المتحدة، بعد تجربتها في افغانستان، دعمها للمعارضة السورية الا بخطوات صغيرة.

وخلال الاجتماع الاخير لاصدقاء سوريا في روما في شباط/فبراير الماضي، اعلنت للمرة الاولى عن مساعدة مباشرة تبلغ 60 مليون دولار لكنها استبعدت تزويد المعارضة باي تجهيزات "قاتلة".

وذكرت الصحف الاميركية ان كيري قد ينتهز فرصة اجتماع اسطنبول للانتقال الى مرحلة جديدة والاعلان عن تسليم معدات عسكرية دفاعية مثل سترات واقية من الرصاص وآليات ونظارات للرؤية الليلية. لكن ليس اسلحة.

وكانت فرنسا وبريطانيا دعتا من قبل الى رفع الحظر على الاسلحة الذي فرضه الاتحاد الاوروبي واكدتا انه الاجراء الوحيد الكفيل بترجيح كفة الميزان العسكرية لمصلحة المعارضة.

لكن باريس تراجعت معتبرة ان الشروط على الارض "لم تجتمع" لتسليم اسلحة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ملخصا الموقف "هناك سلسلة من الذرائع" مع او ضد ذلك، واضاف: "لا نستطيع ان نقول اننا سنقول نعم لكل المسألة او لا لكل المسألة".

واشار البعض الى ان تسليم اسلحة الى الفصائل الاكثر اعتدالا يمكن ان يعزز موقفها في مواجهة المجموعات الاكثر تشددا.

وفي غياب حسم لهذه المسألة، سيحاول اصدقاء دمشق السبت تعزيز سلطة رئيس الحكومة الانتقالية غسان هيتو الذي انتخب الشهر الماضي لكنه يواجه معارضة، خصوصا من قبل رئيس ائتلاف المعارضة السورية احمد معاذ الخطيب.

وسيحضر هيتو الاجتماع، بينما قال عضو الائتلاف السوري المعارض ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا إن الائتلاف سيكون ممثلا بوفد رسمي في الاجتماع.

واوضح صبرا ان اجتماعات الائتلاف السوري مستمرة منذ يومين في اسطنبول بهدف وضع تصور للمطالب التي سيتقدم بها الائتلاف من اصدقاء سوريا.

واضاف ان الاجتماع التحضيري مستمر السبت، مشيرا الى ان "الائتلاف سيتقدم بمطالب جديدة".

وقال سلمان الشيخ مدير مركز بروكينغز الدوحة ان الاجتماع في تركيا يعقد "في لحظة حاسمة". واضاف ان "الحقيقة هي ان الحكومة الانتقالية لا تمثل شيئا على الارض ولن تتمتع باي مصداقية ما لم تحصل على ذلك".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حمل الاربعاء على مجموعة اصدقاء سوريا معتبرا انها تلعب دورا "سلبيا" في النزاع السوري.

وقال لافروف امام الصحافيين في ختام لقاء مع نظيره التركي احمد داود اوغلو: "في الوقت الحاضر نعتبر ان هذه العملية تسهم بطريقة سلبية في اتفاقات جنيف" حول مبادىء مرحلة انتقالية في سوريا.

وردا على تصريحات الوزير الروسي، رأى الائتلاف السوري المعارض ان موسكو "تعزل نفسها" عن غالبية دول العالم بوقوفها الى جانب النظام السوري وتعيش "خارج اللحظة التاريخية".

وقال الائتلاف على صفحته على موقع فيسبوك: "حين تعزل روسيا نفسها عن دول أصدقاء الشعب السوري وهي أكثر من مئة دولة بينها الدول الصناعية السبع الكبرى وجميع دول الاتحاد الاوروبي، وعن عشرين دولة عربية مرتبطة بأعمق الوشائج مع الشعب السوري، فانها تتخذ موقفا معزولا عن المجتمع الدولي يقف على النقيض من قيم الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الانسان الاساسية".

اما الاتراك الذين يستضيفون الاجتماع ويواجهون تدفق اللاجئين السوريين الى اراضيهم، فيعتقدون ان الاجتماع سيسمح باتخاذ قرارات كفيلة بتسريع سقوط دمشق.

وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو مساء الخميس ان "عدد صواريخ سكود التي اطلقتها دمشق على حلب في الاشهر الثلاثة الماضية بلغ 205 صواريخ".

واضاف: "سنسأل السبت لماذا تلتزم الاسرة الدولية الصمت".