عندما يدخل اليوم منتخب النشامى أجواء المنافسة في نهائيات كأس آسيا بأستراليا، حيث يلاقي نظيره العراقي، فإن الطموحات تبقى كما هي، مرتفعة وتتجه نحو فضاءات واسعة.
الطموحات والآمال تستند الى الثقة التي تتجدد بـ قدرات وعزيمة النشامى الذين برهنوا في مناسبات عديدة أنهم على قدر المسؤولية، وهم يدركون أيضاً ما هو المطلوب منهم .. وماذا ينتظر الوطن من نشامى ضربوا أروع صور الاصرار والتفاني ويتطلعون لمواصلة مسيرة البناء على المكتسبات؟.
هو الدعم اللامحدود الذي يحظى به منتخب النشامى، من قائد الوطن، الداعم والمشجع الأول لمسيرة الانجازات، وولي العهد المحبوب، في اطار الحرص على توفير كل متطلبات النجاح أمام شباب الوطن في المجالات كافة، وهو الدعم الذي يتجدد من الأمير علي بن الحسين، قائد مسيرة انجازات الكرة الأردنية، وثقته الدائمة والمتعززة بقدرات وامكانات وروح عطاء النشامى.
هي الصورة التي عكست أمس أروع المعاني في الدعم والثقة والاعتزاز عندما حرص الأمير على الالتقاء بنشامى المنتخب في مقر اقامتهم والاطمئنان على توفر كل سبل الراحة .. ولفتة سموه الكريمة بتقديم هاتفه الخاص الى اللاعبين للاتصال بعائلاتهم بل والتحدث أيضاً مع عائلات اللاعبين ونقل تقديره الكبير لدورهم المؤثر خصوصاً في الجانب المعنوي.
هي أيضاً ثقة جماهير الوطن بـ النشامى الذين كانوا دوماً على العهد .. وكانوا سبباً رئيساً بـ رسم الفرحة، وهم على موعد جديد مع صياغة سطور مزخرفة بالانجازات وتوهج الحضور الذي نطمح ونريد .. والله الموفق.