أخر الأخبار
الأمير علي ورئاسة (FIFA)
الأمير علي ورئاسة (FIFA)

عمان - الكاشف نيوز

تصدى سمو الأمير علي لمهمة عالمية هو الأقدر على حملها لعوامل ذاتية وموضوعية حيث ترشح لرئاسة أكبر منظمة عالمية غير سياسية في العالم حيث ينتسب إليها من الاتحادات الوطنية ما يفوق عدد أعضاء الأمم المتحدة .
ولما للأمير علي من شخصية مميزة تؤثر في جميع من يلتقي بهم أو يتعامل معهم سواء من خلال ترؤسه للاتحاد الأردني لكرة القدم لفترة تزيد عن خمسة عشر عاماً وهي فترة تعتبر كافية للتعامل مع كافة محاور كرة القدم الإدارية منها والفنية والاجتماعية والسيكولوجية حيث أدار الدفة باقتدار وأوصل الأردن إلى محطات متقدمة على المستوى العربي والآسيوي والدولي ووقف على مسافة واحدة من الجميع  محليا وإقليميا ودوليا واتصف بالدقة في تقدير الأمور والتعامل معها بهدوء وروية وتعامل مع مجالس إدارة الاتحاد المتعددة بديمقراطية وكان يحرص على حضور معظم جلسات اللجنة التنفيذية ويستمع لجميع الآراء بل كان يطلبها من الأعضاء لسماع رأي الجميع ولم يفرض رأيه يوما ما على أحد بل كان يطرح رأيه بصراحة وكثيراً ما استجاب لرأي الأغلبية رغم عدم قناعته التامة بما يُطرح كل هذا يجعله مؤهلا لقيادة (FIFA) في المرحلة القادمة وعرفه الكثيرون من خلال جولاته المتعددة على القارات الخمس وحضوره المميز في الاجتماعات وترؤسه للجان عدة الاجتماعية منها خاصة واهتمامه الكبير بالدول التي تعاني من نقص في الإمكانات والمنشآت واغلبها في قارة آسيا.
وتكمن الموضوعية في الأمر أن هناك اتحادات عديدة في العالم ترغب في التغيير بل وتطالب به بصوت عال واجزم أنها ستجد في شخص الأمير علي ما يحقق لها أهدافها واما ما يتداول في المنطقة من أراء وتصريحات من السابق لأوانه الحكم عليها فهناك وقت للقاء والحوار والتشاور واعتقد انها ستتغير لصالح الأمير علي في المرحلة المقبلة.
وفي كل الأحوال سيحترمه ويقدره الجميع سواء صوتوا لصالحه أو خلاف ذلك وكلنا أمل ان ينال الثقة التي تمنحه الفرصة لقيادة (FIFA) آملا في التغيير للأفضل والله ولي التوفيق.