أخر الأخبار
موقع فرنسي: الاخوان “كواشي” قتلا في سوريا قبل هجوم “شارلي إيبدو”
موقع فرنسي: الاخوان “كواشي” قتلا في سوريا قبل هجوم “شارلي إيبدو”

باريس - الكاشف نيوز : نشر موقع الفرنسي معلومات عن مقتل الأخوين "كواشي" منفذَي الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" المتطرفة في العاصمة الفرنسية باريس، في سوريا خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2014.

وذكر موقع "wikistrike" أن الأخوين "كواشي" قتلا في غارة لقوات التحالف الدولي بمعلومات من "الجيش السوري الحر"، مثيراً بذلك المزيد من علامات الاستفهام حول القضية، خصوصاً بعد انتحار ضابط الاستخبارات الفرنسي المكلف بالقضية.

شكوك حول المنفذين

وكان عدد من التقارير الصحفية قد شككت في الرواية الرسمية التي قدمتها السلطات الفرنسية ووصفتها بـ "المسرحية المحبوكة"، ومن ذلك ما أشار إليه جان ماري لوبان، مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليميني، عندما قال: إن عملية "شارلي إيبدو" من عمل جهاز مخابرات بالتواطؤ مع السلطات الفرنسية.

ومن النقاط التي تبقى مثار جدل كذلك، المدة الزمنية لتنفيذ هجوم كبير بذلك الحجم، إذ لم يدم أكثر من 5 دقائق، ليغادر المهاجمان - حسب الرواية الفرنسية - المكان دون أن يتمّ تعقبهما، أو رصدهما من قبل أجهزة الأمن الفرنسية، ثم تحرّكهما أزيد من 50 كم كاملة دون أن تعترضهما الشرطة في أيّ حاجز أمني.

وتجدر الإشارة إلى قصة البريطاني الذي زوّر شهادة وفاة لنفسه من أجل العودة إلى بريطانيا، وألقي القبض عليه فيما بعد، وقال إنه اضطر إلى ذلك.

أصابع اتهام نحو "إسرائيل"

من جانبه، قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي: إن هناك احتمالاً بوجود مؤامرة إسرائيلية في هجمات العاصمة الفرنسية باريس في السابع من الشهر الجاري، وأضاف أن شكوكاً غير مؤكدة تشير إلى تورط إسرائيلي في الأحداث، رابطاً ذلك بأصوات التأييد لإسرائيل واليهود التي ارتفعت في مسيرة الجمهورية، بحضور العشرات من رؤساء وقادة دول العالم.

وتابع: بعض الحضور في المسيرة التي نظمت ضد الإرهاب "هتف: أنا يهودي أنا شرطي"، متسائلاً: "هل يوجد أصابع لإسرائيل في الأحداث؟ هذا يجعلنا نفكر باحتمالية مؤامرة".

وبلغة استنكارية، تساءل الرئيس التركي عن كيفية ذهاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى فرنسا ومشاركته في مسيرة الجمهورية، قائلاً: "أعرف أن تصريحاتي هذا المساء ستزعج نتنياهو، هذا إرهاب دولة، انظروا ما يقوم به الآن، يهدد لبنان ويذكرها بما فعله بأهل غزة، يقول للبنان أنا قتلت 2500 شخص بين عمر السابعة وعمر السبعين ويمكنني أن أقوم بنفس الشيء معكم".