أخر الأخبار
67 قتيلا على الاقل بانفجارات استهدفت مساجد عراقية
67 قتيلا على الاقل بانفجارات استهدفت مساجد عراقية

 

بغداد - الكاشف نيوز :
افادت مصادر امنية بأن 67 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم وأصيب 136 آخرين في هجمات طائفية متبادلة استهدفت تجمعات للسنة والشيعة في العراق. 
وقتل 43 شخصا على الاقل في انفجارين وقعا امام مسجد للسنة في مدينة بعقوبة العراقية بعد أن فرغ المصلون من أداء صلاة الجمعة في واحد من أكثر الهجمات دموية خلال شهر شهد تصاعدا في العنف الطائفي.
وانتشرت الهجمات التي تستهدف مساجد للسنة والشيعة وقوات الامن وشيوخ القبائل منذ هاجمت قوات الامن اعتصاما للسنة قرب كركوك قبل شهر مما أدى الى اندلاع اشتباكات وأذكى المخاوف من الانزلاق مجددا الى حرب طائفية شاملة.
وتتزايد هشاشة الأوضاع في العراق إذ أن الحرب الأهلية في سورية تسبب توترا في العلاقات بين السنة والشيعة. وبلغت التوترات ذروتها منذ انسحاب القوات الأمريكية في نهاية 2011.
وقالت الشرطة ان انفجارا وقع الجمعة امام مسجد في بعقوبة على بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة بغداد ثم وقع انفجار ثان وسط الحشود التي هرعت لمساعدة ضحايا التفجير الاول.
وعرض التلفزيون المحلي صورا لجثث على الارض خارج المسجد وبرك من دماء الضحايا واحذيتهم المبعثرة. واسرعت سيارات الشرطة بنقل المصابين.
وقال هاشم منجز وهو طالب جامعي ‘كنت على بعد 30 مترا من الانفجار الاول. وعندما وقع عدوت لمساعدتهم فوقع الانفجار الثاني. رأيت الجثث تتطاير واصبت بشظايا في عنقي’.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن المتمردين الاسلاميين السنة وجناح القاعدة في العراق الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الاسلامية صعدوا هجماتهم منذ بداية العام في محاولة لاثارة مواجهة طائفية واسعة كتلك التي شهدها عاما 2006 و2007 عندما قتل عشرات الالاف من العراقيين في العنف الطائفي.
وقالت ميليشيات شيعية قاتلت القوات الأمريكية لسنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحــدة للعراق عام 2003 انها مستعدة للعودة إلى القتال إذا استدعى الأمر.
وفجر مهاجم انتحاري يوم الخميس نفسه في مسجد شيعي في مدينة كركوك مما تسبب في مقتل ثمانية اشخاص على الاقل وسط مشيعين تجمعوا لتأبين قتلى تفجير وقع في اليوم السابق.
وفي اليوم نفسه انفجرت ثلاث سيارات في اسواق مزدحمة في ضواح شيعية في شمال وشمال شرق بغداد مما تسبب في مقتل 14 شخصا على الاقل.
وذكرت مصادر امنية الجمعة ان سبعة اشخاص قتلوا واصيب 10 اخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مراسم تشييع جنازة شقيق نائب سني بالبرلمان العراقي في منطقة البياع غرب بغداد. 
ولقي عشرة أشخاص حتفهم وجرح 32 أخرون في هجوم بقنبلة استهدفت جنازة لشخص شيعي في بلدة المدائن جنوب بغداد. 
وشهد العراق ارتفاعا في وتيرة الهجمات الطائفية السنية الشيعية خلال الاسابيع الاخيرة، مما اثار مخاوف من العودة إلى التوترات الطائفية التي دفعت البلاد إلى شفا حرب اهلية في عامي 2006 و 2007. 
وقالت الأمم المتحدة إن شهر نيسان/أبريل كان أكثر الشهور دموية في العراق منذ حزيران/يونيو 2008، حيث قتل فيه أكثر من 700 شخص وأصيب ألف وستمائة أخرون. 
ويواجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وهو شيعي، احتجاجات تقودها الاقلية السنية التي تتهم حكومته بالتمييز. 

بغداد - الكاشف نيوز :

 

افادت مصادر امنية بأن 67 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم وأصيب 136 آخرين في هجمات طائفية متبادلة استهدفت تجمعات للسنة والشيعة في العراق. وقتل 43 شخصا على الاقل في انفجارين وقعا امام مسجد للسنة في مدينة بعقوبة العراقية بعد أن فرغ المصلون من أداء صلاة الجمعة في واحد من أكثر الهجمات دموية خلال شهر شهد تصاعدا في العنف الطائفي.وانتشرت الهجمات التي تستهدف مساجد للسنة والشيعة وقوات الامن وشيوخ القبائل منذ هاجمت قوات الامن اعتصاما للسنة قرب كركوك قبل شهر مما أدى الى اندلاع اشتباكات وأذكى المخاوف من الانزلاق مجددا الى حرب طائفية شاملة.وتتزايد هشاشة الأوضاع في العراق إذ أن الحرب الأهلية في سورية تسبب توترا في العلاقات بين السنة والشيعة. وبلغت التوترات ذروتها منذ انسحاب القوات الأمريكية في نهاية 2011.وقالت الشرطة ان انفجارا وقع الجمعة امام مسجد في بعقوبة على بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة بغداد ثم وقع انفجار ثان وسط الحشود التي هرعت لمساعدة ضحايا التفجير الاول.وعرض التلفزيون المحلي صورا لجثث على الارض خارج المسجد وبرك من دماء الضحايا واحذيتهم المبعثرة. واسرعت سيارات الشرطة بنقل المصابين.وقال هاشم منجز وهو طالب جامعي ‘كنت على بعد 30 مترا من الانفجار الاول. وعندما وقع عدوت لمساعدتهم فوقع الانفجار الثاني. رأيت الجثث تتطاير واصبت بشظايا في عنقي’.ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن المتمردين الاسلاميين السنة وجناح القاعدة في العراق الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الاسلامية صعدوا هجماتهم منذ بداية العام في محاولة لاثارة مواجهة طائفية واسعة كتلك التي شهدها عاما 2006 و2007 عندما قتل عشرات الالاف من العراقيين في العنف الطائفي.وقالت ميليشيات شيعية قاتلت القوات الأمريكية لسنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحــدة للعراق عام 2003 انها مستعدة للعودة إلى القتال إذا استدعى الأمر.وفجر مهاجم انتحاري يوم الخميس نفسه في مسجد شيعي في مدينة كركوك مما تسبب في مقتل ثمانية اشخاص على الاقل وسط مشيعين تجمعوا لتأبين قتلى تفجير وقع في اليوم السابق.وفي اليوم نفسه انفجرت ثلاث سيارات في اسواق مزدحمة في ضواح شيعية في شمال وشمال شرق بغداد مما تسبب في مقتل 14 شخصا على الاقل.وذكرت مصادر امنية الجمعة ان سبعة اشخاص قتلوا واصيب 10 اخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مراسم تشييع جنازة شقيق نائب سني بالبرلمان العراقي في منطقة البياع غرب بغداد. ولقي عشرة أشخاص حتفهم وجرح 32 أخرون في هجوم بقنبلة استهدفت جنازة لشخص شيعي في بلدة المدائن جنوب بغداد. وشهد العراق ارتفاعا في وتيرة الهجمات الطائفية السنية الشيعية خلال الاسابيع الاخيرة، مما اثار مخاوف من العودة إلى التوترات الطائفية التي دفعت البلاد إلى شفا حرب اهلية في عامي 2006 و 2007. وقالت الأمم المتحدة إن شهر نيسان/أبريل كان أكثر الشهور دموية في العراق منذ حزيران/يونيو 2008، حيث قتل فيه أكثر من 700 شخص وأصيب ألف وستمائة أخرون. ويواجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وهو شيعي، احتجاجات تقودها الاقلية السنية التي تتهم حكومته بالتمييز.