لكم ما كتبته في 15/6/2011م وكان عنوانه " أطالب بالتحقيق في تجاوزات صندوق الاستثمار الفلسطيني " فيما ادعاه دحلان من اتهامات بتجاوزات مالية في صندوق الاستثمار الفلسطيني.
هكذا بدأها أبو مازن : ماذا يعني هذا الإرهاب البوليسي الذي تمارسه السلطة ورئاستها علي الشعب الفلسطيني؟ وماذا سيكون حال وزارتنا الجديدة وزارة أبو مازن بعد اتفاقه مع حماس وتنفيذ مطالبها بالوزارة الجديدة والتي حتما ستكون \"الدولة البوليسية\" في القادم من الأيام قامعة لحرية الرأي والتعبير ولن تجرى انتخابات ديمقراطية وستتوسع دائرة الاعتقالات السياسية لكل المناوئين للطرفين لتمرير المؤامرة على حق العودة ..
ولكن هل هذا سيدفع في اتجاه الربيع الفلسطيني ؟ أقول نعم حتماً هذا سيدفع في اتجاه الربيع الفلسطيني.
والسؤال لماذا يسكت التشريعي عما أعلن عن تجاوزات مالية تبلغ 400 مليون دولار من صندوق الاستثمار ولم نسمع منهم تعليق ؟ لماذا لم تتحرك الفصائل للمطالبة بالتحقيق في موضوع سرقة أموال الشعب الفلسطيني؟ لماذا تسكت اللجنة المركزية لفتح ولم تشكل لجنة تحقيق ؟ لماذا تسكت اللجنة التنفيذية عن هذه التجاوزات ؟ لماذا تسكت منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمجالس الشعبية والأطر الطلابية وممثلين الأسرى والمعتقلين وكل المنظمات الشعبية ؟ لماذا يسكت الشعب الفلسطيني عن سرقة أمواله في وضح النهار ؟ أ لأن الرئيس هو المسئول عن هذه التجاوزات ؟ أليس هي هذه الدولة البوليسية التي يخيف الناس بها أبو مازن ؟ لماذا السكوت من حماس لو لم تكن متآمرة وشريكة فيما يحدث؟ هل تجاوزات الرئيس حقيقية ولا يتحدث عنها أحد ؟ لماذا هذا التواطؤ الغريب من كل قطاعات شعبنا ؟ لا أحد يطالب ولا أحد يسأل ؟ هل هو الخوف من القمع ؟ قولوا ذلك ليعرف الجميع كيف تدار الأمور في بلادنا وهل تجاوزات الآخرين هي تهم باطلة لمنع دحلان من الترشح للرئاسة فتصدق وهي باطلة كما يدعي دحلان ولم يطلع الشعب على إدانته؟ هل هذا هو العدل ؟ من هنا أطالب أنا المواطن الفلسطيني بالتحقيق في الاتهامات التي وجهها دحلان للرئيس في تجاوزات صندوق الاستثمار الفلسطيني. وكل من تثبت إدانته يقدم للعدالة حتى ولو كان الرئيس .
لن يخيفنا القمع الحالي ولا القمع القادم هذه أموال شعبنا ونريد استردادها من أي كان 15/6/2011م أعيد هذا للنشر بعد أن تقاعس الجميع عن متابعته من الفصائل والمثقفين والسياسيين وهكذا تركوا المجال دون استردا أموال الشعب الفلسطيني المنهوبة .
وأقول في أول آذار 2015 ستنطق محكمة عباس الخاصة بالحكم السياسي الغيابي الباطل على دحلان بما يشفي غليل عباس وبعض الحاقدين على شعبنا إن كان هذا شافيا لمن تركوا 2مليون مواطن فلسطيني في غزة تأكلهم نيران الذل الذي يمارسونه عليهم عباس والحاقدين على غزة.
عباس والحاقدين معه على أهل غزة تركوا شعبنا في العراء وهم يوقفون الاعمار متعمدا لسحق غزة التي تقف تؤيد دحلان بعدما أيقنوا أن المليون خرجوا ليس لعباس بل خرجوا للخلاص من الانقسام ، عباس والحاقدين معه على غزة شاركوا في حصار غزة ليس بسبب حماس فهم تصالحوا مع حماس وهو ليس إلا غدرا لدحلان عندما حاول وقف الدم الذين تركوه مشتعلا عندما ذهبوا للقاهرة اول مرة دون قيادة غزة ليتركوها في العراء وتخلوا عن إخوانهم من تنظيم فتح وكأنهم ليسوا أولياء الدم ساحبين اعترافهم وتنصلهم من دم الفتحاويين الذين دافعوا عنهم بموقف يعرف في العرف العربي بالنذالة والجبن عند الملمات حين يترك الأخ دم أخيه وتقهقهوا بصلحهم مع حماس حيث تعرفهم حماس ويعرفون هم أنفسهم بأنهم ليسوا مناوئين لحماس أو أعداء ولا هم قادة لهذا التنظيم الوطني الكبير وكأنهم يقولون بأن مصالحهم هي شعار انتمائهم له وواصلو قطع رواتب الرجال الشجعان الذين ينتقدونهم ولا يوافقون على سلوكياتهم فدمروا الأسر وأبكوا الاطفال وتشمتوا بحالهم وحماس العدو تعرف الرجال المناوئين لها وتتقدم خطوات تجاه القائد دحلان المنافس لهم حقيقة لتثبت أنها تعرف الرجال المحاربين والمنافسين لهم وفي العلوم العسكرية يدرس للقادة الكبار والصغار بأن يؤدوا التحية للقائد الخصم عند أسره أو موته أو نيتهم في المصالحة المجتمعية كما قال قادتهم ونعم منافس خير من أخ ترك أخيه أو اخوته ليظفر بالصلح على حساب كرامة الاخوة والنخوة العربية التي لم يتعلموها ولا يدركونها ولن يدركوها إلا بعد فوات الأوان .
انطقوا بمحاكم السياسية الباطلة كيفما شئتم فقد عرفكم شعبكم وعرف نذالتكم طوال 8 سنوات يعاني شعب غزة من حصاركم فأنتم من تحاصرون شعبنا قبل الاعداء وأنتم من دمر كل شيء جميل في الوطن بناه ياسر عرفات دمرتم السياسة والنظام السياسي والمجالس التمثيلية والمجلس التشريعي والعلاقات بين الفصائل والعلاقات مع العرب والعلاقات الخارجية مع الآخرين إلا اسرائيل ودمرتم الاقتصاد والصحة والتعليم وكل الخدمات ودمرتم الروح المعنوية للشعب الفلسطيني دمرتم الأسر ودمرتم مستقبل الأجيال فلم يتبق في الوطن ما يستطيع المواطن الافتخار به وأخيرا دمرتم القضاء وحولتموه إلى غدر ونكايات وحقد على من ينتقدكم ويرفع راية الوطن والعدل في وجوهكم ..
محاكمكم السياسية باطلة ولن يلتفت لها شعبنا لأنه يعرف حقيقة الخلاف ولن تكسروا رجلا وقائدا شجاعا مثل دحلان ولو قلبت الصورة وفعل بكم ما فعلتموه بهذا الرجل لوجدناكم تبكون مثل النساء وسيبقى دحلان مرفوع الرأس واقفا كالصخر يرعبكم بمجرد ذكر إسمه فلا نامت أعين الجبناء وسر دحلان فأنت الرئيس القادم لفلسطين رضي من رضي وأبى من أبى واللي مش عاجبه "" اتخبوا إجالكوا دحلان ""