أخر الأخبار
الجزائر تتهم وسائل إعلام أجنبية بزعزعة استقرارها
الجزائر تتهم وسائل إعلام أجنبية بزعزعة استقرارها

 

الجزائر - الكاشف نيوز : 
    في تصريح فضل التوجه به إلى الجزائريين في نشرة الثامنة الرئيسية للأخبار على التلفزيون الجزائري الرسمي طمأن الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال المواطنين على صحة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، قائلا لهم إن وضع الرئيس "يشهد تحسنا يوما بعد يوم" وأنه " يخضع إلى راحة تامة بهدف الشفاء التام" وإن مرضه "سيصبح عما قريب مجرد حدث عابر".
ولم يفوت سلال فرصة التوجه إلى الجزائريين ليطلق النار على وسائل إعلام أجنبية دون أن يسمها متهما إياها بتأجيج الإشاعات حول مرض الرئيس بوتفليقة، وراح سلال أبعد من ذلك عندما اعتبر ما تناقلته هذه الوسائل من معلومات وصفها ب "الخاطئة" أنها مساس بأمن الجمهورية. والإشارة واضحة لقناة " فرانس 24 " ومجلة "لوبوان" الفرنسية والأخيرة نشرت في طبعتها ليوم 17 مايو الجاري معلومات حول صحة بوتفليقة تشير استنادا إلى موظف فرنسي في الدولة أن "صحة بوتفليقة في تدهور" وأن حالته "تسير من السيئ إلى الأسوأ".
وجاء تصريح الوزير الأول الجزائري في وقت ما تزال أوساط حزبية وإعلامية تعيب على رئاسة الجمهورية التزامها الصمت وتعاطيها الضبابي مع ملف صحة الرئيس بوتفليقة وتركها المجال مفتوحا على مصراعيه للإشاعات التي راحت إلى حد إعلان وفاة الرئيس بوتفليقة وقول أخرى إن الوظائف الحية لبوتفليقة أصيبت بشكل خطير.

الجزائر - الكاشف نيوز : 
في تصريح فضل التوجه به إلى الجزائريين في نشرة الثامنة الرئيسية للأخبار على التلفزيون الجزائري الرسمي طمأن الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال المواطنين على صحة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، قائلا لهم إن وضع الرئيس "يشهد تحسنا يوما بعد يوم" وأنه " يخضع إلى راحة تامة بهدف الشفاء التام" وإن مرضه "سيصبح عما قريب مجرد حدث عابر".
ولم يفوت سلال فرصة التوجه إلى الجزائريين ليطلق النار على وسائل إعلام أجنبية دون أن يسمها متهما إياها بتأجيج الإشاعات حول مرض الرئيس بوتفليقة، وراح سلال أبعد من ذلك عندما اعتبر ما تناقلته هذه الوسائل من معلومات وصفها ب "الخاطئة" أنها مساس بأمن الجمهورية. والإشارة واضحة لقناة " فرانس 24 " ومجلة "لوبوان" الفرنسية والأخيرة نشرت في طبعتها ليوم 17 مايو الجاري معلومات حول صحة بوتفليقة تشير استنادا إلى موظف فرنسي في الدولة أن "صحة بوتفليقة في تدهور" وأن حالته "تسير من السيئ إلى الأسوأ".
وجاء تصريح الوزير الأول الجزائري في وقت ما تزال أوساط حزبية وإعلامية تعيب على رئاسة الجمهورية التزامها الصمت وتعاطيها الضبابي مع ملف صحة الرئيس بوتفليقة وتركها المجال مفتوحا على مصراعيه للإشاعات التي راحت إلى حد إعلان وفاة الرئيس بوتفليقة وقول أخرى إن الوظائف الحية لبوتفليقة أصيبت بشكل خطير.