أخر الأخبار
94 قتيلا بسوريا والجيش النظامي يقصف ريف دمشق بالطائرات
94 قتيلا بسوريا والجيش النظامي يقصف ريف دمشق بالطائرات

دمشق - الكاشف نيوز :

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 94 شخصا في سوريا أمس السبت معظمهم في دمشق وريفها وإدلب وحلب، بينما قصف الطيران الحربي الحكومي قرى ريف إدلب، واستهدفت المدفعية الريف الشرقي لدمشق. وتزامن ذلك مع إعلان كتائب ريف محافظة الرقة التوحد تحت لواء أحفاد الرسول.
وقال ناشطون إن قوات النظام الحاكم قصفت بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ الريف الشرقي والأحياء الجنوبية في دمشق.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن الطيران الحربي التابع لجيش الأسد ألقى بقنابل عنقودية على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما استمر القصف الجوي والمدفعي على معظم قرى وبلدات الغوطة.
كما تحدثت شبكة شام عن قصف عنيف من الدبابات على مدينة عين ترما بريف دمشق، وتركز القصف على حي الجدد وبساتين الوادي.
وفي ريف دمشق أيضا، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مواجهات عنيفة بين الجانبين بمدينة عربين التي تبعد سبعة كلم شمال شرق العاصمة.
ومن جهة ثانية، وقعت -وفق المرصد- اشتباكات في حي جوبر شرقي مدينة دمشق وعلى طريق المتحلق الجنوبي (غرب المدينة) قرب منطقة الدويلعة، رافقتها أصوات انفجارات ناتجة عن قصف هذه المناطق.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن حي القابون في جنوب العاصمة يتعرض لقصف بالمدفعية والهاون وسط إطلاق نار كثيف.
مقتل اللطوف
وقالت الهيئة إن الناشط الإعلامي عمر اللطوف قتل السبت مع سبعة أشخاص آخرين أغلبهم من عائلته، بعد أن اعتقلتهم قوات النظام الحاكم وقامت بتعذيبهم ثم إعدامهم بمدينة حلب أثناء عودتهم من تركيا إلى حمص. يُذكر أن اللطوف أحد الناشطين الإعلاميين المؤسسين للهيئة العامة للثورة السورية.
وقتل ثلاثة أشخاص السبت في قصف على عدد من أحياء حلب، بينما تشهد أحياء أخرى فيها اشتباكات.
وقالت مصادر في حلب بأن الثوار سيطروا على حي سليمان الحلبي، بينما تتواصل اشتباكات عنيفة مع الجيش الحكومي في حييْ العرقوب والميدان.
ويحاصر الجيش الحر لليوم الـ22 على التوالي مقر اللواء الـ64 في بلدة الأتارب غرب المدينة. وقال آمر الجيش الحر بالبلدة إن مقاتليه سيطروا على جميع المنافذ، وأحكموا غلق الطرق المؤدية للقاعدة العسكرية.
قنابل عنقودية
من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن طيران نظام الأسد قام منذ ساعات الفجر الأولى بإلقاء قنابل عنقودية على الأحياء السكنية بمدينة معرة النعمان الإستراتيجية في شمال البلاد، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، وتدمير عدد من المباني.
يأتي ذلك في وقت استمرت فيه المواجهات المتقطعة حول قاعدة عسكرية للجيش النظامي يحاصرها الثوار قرب معرة النعمان.
وتحدث مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عن سماع أصوات عيارات نارية من أسلحة رشاشة مصدرها قاعدة وادي ضيف عند الطرف الشرقي لمعرة النعمان التي يسيطر عليها الثوار منذ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول والتي تتعرض منذ ذلك الحين لقصف من جانب الجيش الحكومي. ويقع هذا المعسكر على بعد حوالي كيلومترين شرق معرة النعمان.
ويحاصر الثوار وادي ضيف من ثلاثة محاور، وخصوصا عبر مواقع محصنة مجاورة للطريق الرابط بين حلب ودمشق والذي يسيطر هؤلاء على قسم كبير منه.
وصباح السبت، حلقت مقاتلة حكومية على علو منخفض وألقت قنبلة لم تسفر على ما يبدو عن سقوط ضحايا. وتعرض الطرف الشرقي من معرة النعمان لقصف نفذته مقاتلة أخرى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن معارك عنيفة تدور بين الثوار والجنود النظاميين، لافتا إلى أن الثوار هاجموا قافلة عسكرية على طريق دمشق حلب في جنوب معرة النعمان.
وفي تطورات ميدانية أخرى، قال ناشطون إن قوات نظام الأسد قصفت بالطيران الحربي قرى سراقب وبنش وجبل الزاوية في ريف إدلب.
ومن جهتها ذكرت شبكة شام أن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ نفذه الجيش الحكومي على مدينة الرستن بريف حمص، وتهدم عدد من المنازل، وواجه إسعاف الجرحى صعوبة نتيجة القصف.
وقال ناشطون إن الجيش الحر سيطر على مركز أمني جديد في البوكمال، ليصبح مجموع المراكز التي سيطر عليها ثلاثة.
وقد بُث شريط مصور على مواقع الثورة السورية قال ناشطون إنه لمعتقلين في دير الزور نُفذت بحقهم مجزرة أول أمس الجمعة. وأوضح الناشطون أن الجيش النظامي اعتقل أشخاصا من معظم أحياء المدينة وقام بقتلهم في شارع الوادي بحي الجورة ثم قام بحرق جثثهم. يذكر أن 85 شخصاً قتلوا في تلك المجزرة بينهم نساء وأطفال.
توحد كتائب
وفي مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، قامت مجموعة من الكتائب بالتوحد تحت مسمى أطلقوا عليه لواء "أحفاد الرسول" التابع للجيش الحر في ريف محافظة الرقة.
ومن جهته، أفاد المجلس العسكري المشترك لمحافظة الرقة بأن توحيد الكتائب جاء ردا على الأعمال الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد من قتل وتدمير وتهديم وتشريد للسكان من جهة، ومن أجل حماية المدنيين من جهة أخرى.
أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 94 شخصا في سوريا أمس السبت معظمهم في دمشق وريفها وإدلب وحلب، بينما قصف الطيران الحربي الحكومي قرى ريف إدلب، واستهدفت المدفعية الريف الشرقي لدمشق. وتزامن ذلك مع إعلان كتائب ريف محافظة الرقة التوحد تحت لواء أحفاد الرسول.
وقال ناشطون إن قوات النظام الحاكم قصفت بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ الريف الشرقي والأحياء الجنوبية في دمشق.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن الطيران الحربي التابع لجيش الأسد ألقى بقنابل عنقودية على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما استمر القصف الجوي والمدفعي على معظم قرى وبلدات الغوطة.
كما تحدثت شبكة شام عن قصف عنيف من الدبابات على مدينة عين ترما بريف دمشق، وتركز القصف على حي الجدد وبساتين الوادي.
وفي ريف دمشق أيضا، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مواجهات عنيفة بين الجانبين بمدينة عربين التي تبعد سبعة كلم شمال شرق العاصمة.
ومن جهة ثانية، وقعت -وفق المرصد- اشتباكات في حي جوبر شرقي مدينة دمشق وعلى طريق المتحلق الجنوبي (غرب المدينة) قرب منطقة الدويلعة، رافقتها أصوات انفجارات ناتجة عن قصف هذه المناطق.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن حي القابون في جنوب العاصمة يتعرض لقصف بالمدفعية والهاون وسط إطلاق نار كثيف.
مقتل اللطوف
وقالت الهيئة إن الناشط الإعلامي عمر اللطوف قتل السبت مع سبعة أشخاص آخرين أغلبهم من عائلته، بعد أن اعتقلتهم قوات النظام الحاكم وقامت بتعذيبهم ثم إعدامهم بمدينة حلب أثناء عودتهم من تركيا إلى حمص. يُذكر أن اللطوف أحد الناشطين الإعلاميين المؤسسين للهيئة العامة للثورة السورية.
وقتل ثلاثة أشخاص السبت في قصف على عدد من أحياء حلب، بينما تشهد أحياء أخرى فيها اشتباكات.
وقالت مصادر في حلب بأن الثوار سيطروا على حي سليمان الحلبي، بينما تتواصل اشتباكات عنيفة مع الجيش الحكومي في حييْ العرقوب والميدان.
ويحاصر الجيش الحر لليوم الـ22 على التوالي مقر اللواء الـ64 في بلدة الأتارب غرب المدينة. وقال آمر الجيش الحر بالبلدة إن مقاتليه سيطروا على جميع المنافذ، وأحكموا غلق الطرق المؤدية للقاعدة العسكرية.
قنابل عنقودية
من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن طيران نظام الأسد قام منذ ساعات الفجر الأولى بإلقاء قنابل عنقودية على الأحياء السكنية بمدينة معرة النعمان الإستراتيجية في شمال البلاد، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، وتدمير عدد من المباني.
يأتي ذلك في وقت استمرت فيه المواجهات المتقطعة حول قاعدة عسكرية للجيش النظامي يحاصرها الثوار قرب معرة النعمان.
وتحدث مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عن سماع أصوات عيارات نارية من أسلحة رشاشة مصدرها قاعدة وادي ضيف عند الطرف الشرقي لمعرة النعمان التي يسيطر عليها الثوار منذ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول والتي تتعرض منذ ذلك الحين لقصف من جانب الجيش الحكومي. ويقع هذا المعسكر على بعد حوالي كيلومترين شرق معرة النعمان.
ويحاصر الثوار وادي ضيف من ثلاثة محاور، وخصوصا عبر مواقع محصنة مجاورة للطريق الرابط بين حلب ودمشق والذي يسيطر هؤلاء على قسم كبير منه.
وصباح السبت، حلقت مقاتلة حكومية على علو منخفض وألقت قنبلة لم تسفر على ما يبدو عن سقوط ضحايا. وتعرض الطرف الشرقي من معرة النعمان لقصف نفذته مقاتلة أخرى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن معارك عنيفة تدور بين الثوار والجنود النظاميين، لافتا إلى أن الثوار هاجموا قافلة عسكرية على طريق دمشق حلب في جنوب معرة النعمان.
وفي تطورات ميدانية أخرى، قال ناشطون إن قوات نظام الأسد قصفت بالطيران الحربي قرى سراقب وبنش وجبل الزاوية في ريف إدلب.
ومن جهتها ذكرت شبكة شام أن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ نفذه الجيش الحكومي على مدينة الرستن بريف حمص، وتهدم عدد من المنازل، وواجه إسعاف الجرحى صعوبة نتيجة القصف.
وقال ناشطون إن الجيش الحر سيطر على مركز أمني جديد في البوكمال، ليصبح مجموع المراكز التي سيطر عليها ثلاثة.
وقد بُث شريط مصور على مواقع الثورة السورية قال ناشطون إنه لمعتقلين في دير الزور نُفذت بحقهم مجزرة أول أمس الجمعة. وأوضح الناشطون أن الجيش النظامي اعتقل أشخاصا من معظم أحياء المدينة وقام بقتلهم في شارع الوادي بحي الجورة ثم قام بحرق جثثهم. يذكر أن 85 شخصاً قتلوا في تلك المجزرة بينهم نساء وأطفال.
توحد كتائب
وفي مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، قامت مجموعة من الكتائب بالتوحد تحت مسمى أطلقوا عليه لواء "أحفاد الرسول" التابع للجيش الحر في ريف محافظة الرقة.
ومن جهته، أفاد المجلس العسكري المشترك لمحافظة الرقة بأن توحيد الكتائب جاء ردا على الأعمال الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد من قتل وتدمير وتهديم وتشريد للسكان من جهة، ومن أجل حماية المدنيين من جهة أخرى.