القاهرة - الكاشف نيوز : قال الإعلامي المصري أحمد موسى، إنه لا يعرف أحد تفاصيل قضية "غرفة عمليات رابعة" رغم ان بها معلومات خطيرة ومهمة منها أنه كانت هناك محاولة للقبض علي الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الرئيس الأسبق محمد مرسي طالب من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق القبض على الرئيس السيسي الذي كان وقتها السيسي وزيرا للدفاع.
وأضاف "موسى" في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق خرج عقب لقائه بالرئيس الأسبق محمد مرسي وتوجه إلي الفريق أول عبد الفتاح السيسي في ذات الوقت وأبلغه بطلب مرسي وبما تدبره جماعة الإخوان، موضحا أنه يقدم التحية والشكر للواء محمد إبراهيم لأنه "باع" مرسي وكشف مخطط الإخوان.
وأشار "موسى" إلي أن عناصر الإخوان كانت تريد تشكيل مجلس رئاسي برئاسة خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان ونائبه سيكون محمد مرسي ، وكان من ضمن أعضاء المجلس الرئاسي محمد بديع وسعد الحسيني، مضيفا أن الإخوان كانت علي تواصل مع أيمن نور.
وأوضح أن جماعة الإخوان كانت تخطط للقبض علي 20 قاضيا من القضاة منهم المستشار أحمد الزند واحمد ناجي شحاتة وعلي النمر، مؤكدا أن جماعة الإخوان كانت تسعي لاعتقال رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي في ذات الوقت ومدير المخابرات الحربية وأعضاء من قيادات من المجلس ومجموعة من الإعلاميين.
وأكد "موسي" أن هذه القضية ليس فيها براءة لانها عندما أحيلت كانت بأدلة ومستندات إدانتهم، لافتا إلي أن نيابة أمن الدولة حققت أعلي مستوي في هذه القضية ولم يحصل أي من المتهمين علي البراءة.
ولفت إلي أن جهاد الحداد كان يدعو إلي التدخل الأجنبي في مصر ويروج لأحداث وهمية وكاذبة ليست لها أساس من الصحة، مضيفا أن قناة الجزيرة مازلت تذيع الأكاذيب التي كانت تروج لها جماعة الإخوان، وهي قناة داعمة للإرهاب.
وتابع أن الإخوان كانت ترتب لحرق جميع دور العبادة المساجد والكنائس وأقسام الشرطة والمؤسسات الكبرى في الدولة لتكرار سيناريو 28 يناير 2011 بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة في يوم 14 أغسطس 2013، مؤكدا أن عناصر الإخوان المدانة ستأخذ جزاءها طبقا للقانون.