أخر الأخبار
60% من أسباب الضعف الجنسي “نفسية”
60% من أسباب الضعف الجنسي “نفسية”

عمان - الكاشف نيوز

قال الدكتور أسامة الحصري، المتخصص في جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والضعف الجنسي والعقم، إن مشكلة الضعف الجنسي تعني عدم القدرة على إتمام العملية الجنسية بشكل ناجح وعدم إرضاء الطرف الآخر.

وأضاف الحصري، خلال لقائه مع الإعلامية نهلة صلاح، عبر برنامج "أنا والدكتور" على قناة "أزهري"، "أن هناك أشكالاً كثيرة للضعف الجنسي، منها عدم القدرة على الانتصاب، أو حدوث انتصاب قوي ثم يحدث ارتخاء، قبل او اثناء العملية الجنسية، وسرعة قذف، ويعد ذلك شكلا من أشكال الضعف الجنسي ، فضلا عن وجود مشاكل في العضو الذكري للمريض، تؤدي إلى عدم القدرة على إتمام عملية جنسية ناجحة".
وأشار إلى أن التهاب البروستاتا سبب من أسباب الضعف الجنسي، حيث يؤدي إلى سرعة القذف، وبالتالي عدم القدرة على القيام بعملية جنسية ناجحة، وشدد على ضرورة الانتظام في عملية الجماع للمتزوجين، تجنباً لحدوث التهاب البروستاتا.
ونصح الدكتور، غير المتزوجين بعدم التعرض لإثارة جنسية  وممارسة الرياضة بشكل منتظم تجنباً لالتهاب البروستاتا، نافياً وجود علاقة بين تضخم البروستاتا والضعف الجنسي عند الرجال.
وأكد عضو الجمعية المصرية لأبحاث الخلايا الجذعية، أن دوالي الخصية سبب من الأسباب المهمة لتأخر الإنجاب وحدوث ضعف جنسي، قائلا: "إن الخصية مسئولة عن انتاج الحيوانات المنوية، وفي حال وجود دوالي تنتج حيوانات منوية مشوهة وحركاتها ضعيفة، ويقل انتاج هرمون التسترون المسئول عن الرغبة الجنسية، مما يؤدي الى مشكلة الضعف الجنسي".
وحول الأسباب النفسية للضعف الجنسي، قال الحصري: "إن 60% من أسباب الضعف الجنسي نفسية، وتتمثل في ضغوط الحياة وهمومها والأعباء المادية، والخوف من الفشل".
وشدد على أهمية معالجة المشاكل النفسية والعضوية، مضيفا "أن التشخيص يكون عن طريق الجلوس مع المريض والسماع لتاريخه المرضي، وهل يعاني من ضغط أو سكر؟ ثم  الفحص الإكلينيكي للعضو الذكري للتأكد من عدم وجود تليفات او إعوجاج، ثم الفحوصات المعملية، الهرمونية، وعمل أشعة ملونة على الأوعية الدموية للعضو الذكري".
وأوضح أن العلاج يبدأ بالدعم النفسي للمريض من خلال زوجته، ثم العلاج الدوائي والهرموني، مشيرا إلى التدخل الجراحي، لعلاج ضعف تدفق الدم في شرايين العضو الذكري أو التصلب الوريدي، وذلك عن طريق تركيب الدعامات للعضو الذكري.
وقال: "إنه يتم اختيار الدعامة التي تتلاءم مع حجم وطول العضو الذكري، ويكون ذلك مدى الحياة، والانتصاب يكون دائماً".
وختم كلامه بالتأكيد أنه لا يوجد مريض ضعف جنسي او مريض عاجز جنسياً، مع وجود الدعامات ومع العلاج الدوائي والهرموني.