أخر الأخبار
الليكود: تقدم في مسار تشكيل الحكومة الاسرائيلية بعد لقاء نتنياهو مع رئيس حزب “جميعنا”
الليكود: تقدم في مسار تشكيل الحكومة الاسرائيلية بعد لقاء نتنياهو مع رئيس حزب “جميعنا”

القدس - الكاشف نيوز : أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، اجتماعًا تشاوريًا لتشكيل الحكومة الإسرائيلية مع رئيس حزب "جميعنا " (يمين الوسط)، موشي كحلون، وسط حديث عن تقدم في مسار تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

وقال بيان صادر عن حزب الليكود نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "تقدمًا تم إحرازه في الاجتماع الذي عقد بين الجانبين نحو تشكيل الحكومة"، دون الإشارة إلى طبيعة التقدم.

وأضافت الصحيفة أن "طواقم التفاوض لحزب الليكود (اليمين) وحزب جميعنا ستواصل اللقاءات للتوصل للاتفاق".

وأمس الإثنين، منح الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين، رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، مهلة إضافية مدتها أسبوعان، لتشكيل حكومة جديدة.

وجاءت هذه الخطوة ردا على طلب نتنياهو الذي لم ينجح حتى اليوم في تشكيل ائتلاف حكومي يضم إلى حزبه "الليكود" اليميني أحزابا دينية ويمينية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن ريفلين منح نتنياهو مهلة أسبوعين إضافيين ناقلة عنه قوله: "أتمنى لرئيس الوزراء النجاح في تشكيل حكومة".

فيما نقلت عن نتنياهو قوله بعيد اجتماعه مع ريفلين: "نعمل على تشكيل حكومة ولكنني أحتاج إلى المزيد من الوقت".

وفي 26 من مارس/آذار المنصرم، بدأ نتنياهو مشاورات تشكيل الحكومة، بعد تكليفه من رئيس الدولة، رؤبين ريفلين، بذلك في اليوم الذي سبقه.

وبحسب القانون الإسرائيلي أمام نتنياهو فترة 28 يوماً يمكن تمديدها بـ 14 يوماً إضافية لتشكيل الحكومة.

وقالت صحيفة"جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إنه "سيكون أمام نتنياهو حتى يوم 6 مايو (أيار) لتشكيل ائتلاف حكومي بعد أن أخفق حتى الآن في التوصل إلى أي اتفاق ائتلافي".

وتجري المفاوضات الائتلافية مع أحزاب: "كلنا" الوسطي برئاسة موشيه كحلون، و"إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، و"البيت اليهودي" اليميني برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت، و"شاس" الديني اليميني برئاسة ارييه درعي، و"يهودوت هتوراه" الديني اليميني برئاسة يعقوف ليتسمان.

وفي مؤشر على الإشكالية التي يواجهها نتنياهو فقد كتب بنيت في تغريدة على حسابه في "تويتر"، في ساعة متأخرة من مساء الأحد: "أخذ حقيبة الأديان أحاديا من الصهيونية الدينية وتحويلها إلى شاس يعني إنهاء المفاوضات مع البيت اليهودي".

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة فإن نتنياهو ينوي إسناد حقيبة الأديان إلى حزب "شاس" الذي سيحصل أيضا على حقيبة الداخلية.