عمان - الكاشف نيوز
في السنوات الأخيرة ومع ارتفاع نسبة النساء العاملات في المجتمع العربي كثر الجدل حول مسألة الذمة المالية للمرأة واستقلاليتها عن الرجل، وتعددت الآراء حول إنفاق المرأة من مالها على الرجل أو المنزل إذا كانت متزوجة.
وفي ظل تفاقم الخلافات الزوجية الناجمة في أغلبها عن تسلط الزوج على أموال زوجته، ونظراً لما لهذه الخلافات من انعكاسات على العلاقة الزوجية واستقرار الأسرة أصبح من الضروري طرح هذه المسألة والنظر في مختلف أبعادها.
وفي ما يلي 7 إشارات تكشف عن نية الرجل في استغلال المرأة في العلاقة:
1 – عندما تتولى المرأة مسؤولية الدفع في كل مرة: من المفترض ان يتولى الرجل الدفع عندما تخرجان معًا, فهو أمر متعلق برجولته وكرامته, ربما يكون من الطبيعي ان تتقاسما الفاتورة ولكنه لايجب ان تكون المرأة هي من يدفع في كل مرة.
كذلك في دفع الفواتير , وفي ترتيب مسؤوليات المنزل, إذ يميل الرجل إلى الإتكال على المرأة لتخفيف العبء عن نفسه. لكن عندما تتحول المسألة إلى عادة دائمة عليك طرح علامات الإستفهام ووضع حد لهذه الطريقة كي يشعر بخطئه.
نقطة أخيرة في مسألة الأموال, فإذا حاول الرجل استخدامك كمجرد وسيلة لإيصاله مثل محاولة اقتراض النقود منك, فهو أمر غير طبيعي في العلاقة بخاصة إذا تكرر لأكثر من مرة.
2- عن مدى توافره إلى جنبك: هل تجدينه عندما تحتاجينه ام فقط عندما يحتاجك؟ ان كان الامر هكذا فتأكدي انه يتم استغلالك.
فالرجل الأناني والذي لا يعير أهمية لمشاعر المرأة في العلاقة يكون رجلًا استغلاليًا لمشاعرها وعواطفها.
ومن أكثر الإشارات التي تدل على هذه النية هو لومه الدائم لك وتحميلك مسؤولية كل الأمور المخطئة التي تجري في العلاقة, كما يضعك دائمًا في الواجهة ليحمّلك مسؤولية المرأة والرجل في آن معًا.
نقطة أخيرة أيضًا, هي إهماله الدائم لك, وعدم تخصيصك في هدية أو كلمة أو عبارة ليشكرك فيها على تضحياتك معه.
3- الإستغلال الجنسي للمرأة: وبخاصة عندما يبحث الرجل عن رغباته في العلاقة على حساب مشاعر المرأة وأحاسيسها. فيقدم لها فيها البداية كل ما هو جميل ليجذبها إليه ويوقعها في شباكه.
ومن أساليب هذا الإستغلال هو كثرة شراء الهدايا المغرية وأخذ الفتاة إلى أرقى الأماكن والسهرات وصرف الأموال عليها.
إلا أن كل ذلك سينقلب رأسًا على عقب بعد أن يحصل الرجل على المرأة وبعد أن تقدم له كل ما لديها.