الكويت - الكاشف نيوز : قال مصدر مسؤول في شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية إن الحريق الذي وقع اليوم الاثنين في مصفاة الشعيبة النفطية تحت السيطرة الان رغم أنه لم يتم إخماده بنسبة مئة في المئة مبينا أنه لم ينتج أي إصابات جراء الحادث.
وقال المصدر مشترطا عدم ذكر اسمه أن سبب الحريق لا يزال مجهولا وسيتم إجراء تحقيق لمعرفة أسبابه وأبعاده المختلفة.
وأضاف أن الحريق لن يؤثر على إمداد الشركة لوزارة الكهرباء بالمنتجات النفطية ولا على تعاقداتها الخارجية نظرا لامتلاكها مخزونات للتعامل مع مثل هذه الحالات. وتملك الشركة ثلاث مصاف للنفط بالكويت.
وذكر المصدر أن إعادة تشغيل المصفاة سيعتمد على حجم الضرر الناتج عن الحريق مبينا أنه سيتم تقييم حجم الضرر الذي أصاب الوحدة التي اندلع فيها الحريق بالمصفاة وهي وحدة تكسير الزيت الثقيل فور الانتهاء من عملية إخماد الحريق.
ويوجد في الكويت حاليا ثلاث مصاف لتكرير النفط بطاقة إجمالية نحو 936 ألف برميل يوميا منها 200 ألف برميل لمصفاة الشعيبة وهي أقدم مصفاة في الكويت و270 ألف برميل لمصفاة ميناء عبدالله و466 ألف برميل لمصفاة الأحمدي.
ومن المقرر أن يتم إحالة مصفاة الشعيبة للتقاعد مع تشغيل مصفاة الزور الجديدة التي تعتزم الشركة بناءها في السنوات القليلة المقبلة لتكون أكبر مصفاة نفط في الشرق الأوسط بطاقة تكريرية قدرها 615 ألف برميل يوميا.
وقالت شركة البترول الوطنية الكويتية في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنها أغلقت جميع وحدات مصفاة الشعيبة نتيجة للحريق وأخلت جميع الموظفين فيها احترازيا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة بالإنابة أحمد الجيماز إن جميع طواقم الشركة وفرق الإطفاء في حالة تأهب قصوى وتتعامل حاليا مع الحادث بحسب خطة الاستجابة للطوارئ.
وتعيش الكويت حاليا حالة من التأهب الأمني بعدما أعلنت السلطات الخميس الماضي أنها عثرت على كميات كبيرة من الذخيرة والمتفجرات والأسلحة والقنابل في حفر تحت منازل بمنطقة قرب الحدود العراقية.
وفي يونيو حزيران قال وزير الداخلية إن البلاد في حالة حرب مع المتشددين الذين قال مسؤولون إنهم يحاولون تأجيج الفتنة الطائفية في بلد يعيش فيه السنة والشيعة بسلام.