أخر الأخبار
الـرمثا يُباغت الفيصلي في «الوقت القاتل»
الـرمثا يُباغت الفيصلي في «الوقت القاتل»

عمان - الكاشف نيوز 

حسم الرمثا مواجهة القمّة أمام الفيصلي لمصلحته، متغلباً عليه (2-1) في اللقاء المثير الذي جمعهما مساء أمس على ستاد عمّان الدولي، لحساب الأسبوع الثاني لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم. النتيجة رفعت رصيد الرمثا إلى (4) نقاط، فيما تجمّد رصيد الفيصلي عند نقطتين. المباراة في سطور  النتيجة: فوز الرمثا على الفيصلي (2-1)، سجل للرمثا يوسف الرواشدة د.(13) وعلاء الشقران د.(90)، بعد أن كان الفيصلي البادئ بالتسجيل عبر ديالو د.(4). - الحكام: محمد عرفة (ساحة)، محمد بكار ومحمد محرم (مساعدان) وعمر المعاني (رابعاً). - مثل الفيصلي: نور بني عطية، يوسف الألوسي، براء مرعي، ياسر الرواشدة (عبدالإله الحناحنة)، معن أبو قديس (ماهر الجدع)، شريف عدنان، مهدي علامة (نهار الرشود)، بهاء عبدالرحمن، رائد النواطير، ياسين البخيت وديالو. - مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، عمار أبو عليقة (محمد ذيابات)، علي ذيابات، علي خويلة، عامر علي، ابراهيم الخب، علاء الشقران، يوسف الرواشدة، أحمد الشقران (محمود الحوراني)، عدي خضر (خالد الدردور) وركان الخالدي.  شباك تهتز  استهل الفيصلي المباراة بشكل جيد من حيث السيطرة والاستحواذ، وتمكن سريعاً من ترجمة أفضليته وتحديداً عند الدقيقة الرابعة، حينما انسل ياسين البخيت خلف المدافعين واستقبل كرة وضعها مباشرة أمام المندفع ديالو الذي أودعها المرمى. بعد الهدف، تحسن أداء الرمثا بشكل ملحوظ، وكاد يتعادل إثر دربكة داخل المنطقة انتهت أخيراً خارج المرمى، قبل أن ينجح في ترجمة مساعيه بهدف التعادل بعد أن هيأ ركان الخالدي كرة نموذجية على مشارف المنطقة أمام يوسف الرواشدة فأطلقها الأخير قوية عانقت الشباك د.(13). الرمثا تمكن بعد ذلك من السيطرة على منطقة وسط الميدان، لينجح بالاستحواذ على المجريات وسط تراجع نسبي على أداء الفيصلي، وسدد علاء الشقران كرة قوية جاورت مرمى بني عطية، فيما استقبل عدي خضر تمريرة في العمق داخل المنطقة ليسددها لكنه أخطأ المرمى. استشعر الفيصلي حرج الموقف، فبدأ يستعيد حضوره فوق أرض الميدان، ليتقدم نوعاً ما إلى المقدمة، وكانت أبرز محاولاته الضربة الثابتة التي نفذها بهاء عبدالرحمن ومرت بجوار القائم، وتسديدة شريف عدنان التي التقطها الزعبي.   هدف ثمين امتلك الرمثا زمام المبادرة في الشوط الثاني، وكان أفضل من الفيصلي فيما يتعلق بالجرأة الهجومية، وارتكزت المحاولات بشكل ملحوظ على يوسف الرواشدة في الجانب الأيسر، والأخير عكس ركنية قابلها علي ذيابات لكن الكرة علت العارضة. ذلك الحال لم يُعجب الفيصلي، الذي امتد هو الآخر بحثاً عن استعادة أفضليته التهديفية، وكان نهار الرشود قريباً من الأمر بعد أن استقبل عرضية معن أبو قديس ودكها برأسه ابتعدت قليلاً عن المرمى. بعدها ضاعت أمام الفيصلي أثمن الفرص، بعد أن عكس ياسين البخيت عرضية مرت من الجميع ووصلت إلى النواطير الذي سددها لترتد من المدافع إلى نفس اللاعب النواطير الذي أعادها مجدداً باتجاه المرمى لكنها ارتدت من القائم هذه المرّة. تجلت الندية في الدقائق التالية، وسط رغبة مشتركة بإحراز هدف ربما يكون حاسماً، وتوغل الخالدي من الجهة اليمنى وهيأ كرة لكنها علت العارضة، رد عليه معن أبو قديس بعرضية كادت تغالط الحارس الزعبي الذي حوّلها لركنية. وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة في طريقها للتعادل، كان لعلاء الشقران رأي آخر مستغلاً كرة وصلته داخل المنطقة فسددها بقوة داخل الشباك هدفاً ثميناً في د.(90). ضغط الفيصلي بعد ذلك بحثاً عن إعادة الأمور إلى نصابها، لكن دفاع الرمثا ظل صامداً حتى صافرة النهاية.