عمان - الكاشف نيوز
حقق الفيصلي فوزا مهما على نظيره الوحدات بنتيجة (1/صفر)، حيث جاءت هذه الأهمية لرفع الروح المعنوية للفريق الذي عانى مؤخرا من سوء النتائج، وذلك في المباراة التي احتضن مجرياتها أمس ستاد عمان الدولي في الأسبوع الخامس من عمر بطولة دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم. وبهذا الفوز رفع الفيصلي رصيده إلى (7) نقاط ليفقد الوحدات (9) نقاط صدارة الترتيب لفريق شباب الأردن (10) نقاط. المباراة في سطور النتيجة: فوز الفيصلي على الوحدات (1/صفر). الأهداف: سجل هدف المباراة الوحيد بهاء عبدالرحمن (34). الحكام: أدهم مخادمة، أحمد مؤنس، يوسف إدريس وعمر المعاني. مثل الوحدات: عامر شفيع، محمد الباشا، منذر رجا، فراس شلباية، محمد الدميري، رجائي عايد، أحمد الياس (محمود شلباية)، عامر ذيب (صالح راتب)، عبدالله ذيب (أحمد سريوة)، أشرف نعمان، الحاج مالك. مثل الفيصلي: محمد شطناوي، يوسف الالوسي، براء مرعي، ياسر الرواشدة، شريف عدنان، بهاء عبدالرحمن، رائد النواطير (عبدالاله الحناحنة)، ماهر الجدع (عصام مبيضين)، مهدي علامة، ياسين البخيت (أحمد علي)، ديالو. أفضلية وتقدم أزرق ! أمسك الفيصلي زمام المبادرة منذ بداية أحداث الشوط الأول، بعد أن فرض سيطرته فوق مسرح الأحداث عبر انطلاقات شهدت الانسجام في نقل الألعاب بين خطوط الفريق كافة، حيث تولى مهمة قيادة الهجمات الخماسي رائد النواطير وياسين البخيت وماهر الجدع ومن خلفهم تواجد ثنائي الربط مهدي علامة وبهاء عبدالرحمن، في الوقت الذي لعب فيه الظهيرين ياسر الرواشدة وشريف عدنان أدوارا دفاعية من خلال الثبات حول طرفي الملعب والتقدم في بعض الأحيان نحو المواقع الأمامية، في الوقت الذي شغل فيه ديالو موقع المقدمة. على الجانب الآخر عاب على أداء لاعبي الوحدات تعدد مشاهد الكرات المقطوعة أثناء عمليات البناء الهجومي، حيث جاءت محاولات عامر ذيب ورفاقه عبدالله ذيب وأشرف نعمان ورجائي عايد وأحمد الياس متعثرة الأمر الذي أفقد الحاج مالك فرصة لتشكيل التهديد على مرمى محمد شطناوي إضافة إلى تخفيف العبء على المدافعين يوسف الالوسي وبراء مرعي في ضبط تحركات مالك. هذه المعطيات منحت الفيصلي فرصة للوصول إلى مرمى شفيع فجاءت البداية عندما وصلت الكرة للجدع أمام بوابة المرمى لكن الأخير أخفق في التعامل معها لتذهب الكرة لخارج الملعب تبعها بهاء بتسديدة من موقف ثابت أبعدها شفيع لحساب ركنية، لتأتي بعد ذلك المحاولة الأخطر عندما استغل ديالو سوء الفهم في ابعاد الكرة من قبل مدافعي الوحدات منذر رجا ومحمد الباشا ليخطف الكرة ويسدد كرة ارتدت من أقدام المدافعين لركنية. الوحدات خلال هذا الوقت لم يجد الأسلوب الذي يتناسب ومجريات المباراة بعدما غابت خطورته عن مرمى شطناوي، لتأتي هنا قصة هدف الافتتاح للفيصلي عندما تصدى بهاء عبدالرحمن لتنفيذ ركلة ثابتة ليرزعها في شباك شفيع الذي تابعها بالنظر بالدقيقة (34). بعد ذلك حاول الوحدات البحث عن هدف التعديل لكن دفاعات الفيصلي وقفت بالمرصاد لمعظم المحاولات من خلال تكسير أية محاولة هجومية حول حدود المنطقة باستثناء الكرة الثابتة التي نفذها الدميري على رأس الباشا لتتجاوز المرمى بقليل وبها انتهت دقائق الشوط بتقدم الفيصلي. ثبات على التقدم ! واصل الفيصلي زحفه الهجومي على مرمى الوحدات، حيث نشط ياسين البخيت بعدما شكلت منطقة الميسرة محور القلق على مرمى شفيع، فجاءت هنا تمريرة ديالو العميقة التي وصلت البخيت ليواجه المرمى ويسدد في الزاوية البعيدة ردها شفيع. خلال هذا الوقت حاول الوحدات ترتيب أوراقه فقام بسحب عامر ذيب والزج بورقة صالح راتب ثم جاء بعد ذلك الدور على عبدالله ذيب الذي ترك مركزه لأحمد سريوة، ليسهم هذا التبديل في إظهار تحسنا نسبيا على أداء الفريق، حيث جاءت أولى محاولات التعديل عبر تسديدة أشرف نعمان التي ردها شطناوي تبع ذلك كرة الحاج مالك التي ارتدت من أقدام المدافعين لخارج المرمى. أما أخطر تلك المحالاوت فجاءت عبر كرة أشرف نعمان الثابتة التي أخذت يد شطناوي لترتد من القائم لخارج الملعب. الفيصلي من جانبه قام أيضا بإجراء تعديل على تشكيلته فدخل عصام مبيضين عوضا عن ماهر الجدع، حيث كاد خلال هذا الوقت مهدي علامة أن يمنح فريقه فرصة تعزيز تقدمه عندما قابل تمريرة النواطير ليسدد كرة حادت عن المرمى بقليل. ولجأ الوحدات الى ورقة محمود شلباية الذي دخل الملعب على حساب أحمد الياس، حيث جاء هذا التبديل للاستفادة من خبرة شلباية في المباريات الكبيرة، فاعتمد الوحدات خلال الدقائق العشرة الأخيرة على الكرات العرضية والتي لم تحدث الخطورة على مرمى شطناوي لتذهب هنا الدقائق دون أي جديد ويخرج الفيصلي فائزا بهدف نظيف.