أخر الأخبار
ما لا تعرفونه عن موطن المتعة الجنسية لدى المرأة
ما لا تعرفونه عن موطن المتعة الجنسية لدى المرأة

عمان - الكاشف نيوز

قد لا تتحدث النساء كثيراً عن التغيرات الجسدية التي يشعرن بها عند الاستثارة الجنسية. فعندما ُتستثار المرأة جنسياً، يصبح بظرها أكبر وأكثر تصلباً من وضعه الطبيعي تماماً كالعضو التناسلي للرجل.

وبحسب البروفيسور الإيطالي “فينسينزو بوبو”، مؤلف كتاب “تشريح وفسيولوجيا البظر”، ثمة حقائق مذهلة عن البظر، هذا العضو الجنسي، موطن المتعة، الذي يُعدّ غامضاً بالنسبة لكثير من الناس.

تظهر دراسات “بوبو” أن البظر الأنثوي هو الند للقضيب عند الذكر، ما يعني أنهما مرتبطان معاً من حيث بنيتهما، وإن كان البظر عند المرأة أصغر بكثير من القضيب الذكري. لكن بخلاف العضو الذكري، الذي له وظائف عدة، فإن البظر له وظيفة وحيدة؛ فهو مصمم فقط للإثارة الجنسية.

ثمة حقيقة قد تبدو طريفة؛ فهناك دراسات عدة تؤكد أن القضيب والبظر تطوّرا في الأساس كشيء متماثل، قبل أن تعمل الهرمونات المختلفة في كل منهما كي يتطور بطريقة معينة، مختلفة عن الآخر.

يختلف حجم البظر بين امرأة وأخرى إلى حد كبير. ويؤكد “بوبو” أن بعض النساء يمتلكن بظراً يصل طوله إلى 3 سنتيمترات، في حين يمكن أن يتراوح محيط البظر بين 2.5 إلى 8 سنتيمترات.

ولكن عندما يتعلق الأمر بالمتعة والنشوة الجنسية، فإن حجم البظر لا يلعب أي دور؛ إذ يمكن لبظر صغير جداً، محدود الحجم والمساحة، أن يختبر نشوة جنسية هائلة، بسبب حساسية تلك المنطقة عموماً لأقل حركة كالاحتكاك أو الضغط.

على عكس الرجال، الذين قد يواجهون مشكلة في الانتصاب وغيرها من المشكلات المرتبطة بالعضو الذكري مع تقدم العمر، فإن الاستجابة الجنسية لبظر المرأة لا تتغير حين تتقدم في العمر؛ فالنساء يتمتعن بقدرة على اختبار النشوة الجنسية في أي سن.

وبسبب صغر حجم بظر المرأة مقارنة بقضيب الرجل، فإن النهايات العصبية في البظر تمتاز بأنها مركزة. وتشير بعض الأبحاث إلى أن عدد النهايات العصبية في البظر قد يصل إلى ضعف عددها في العضو الذكري. كنتيجة لذلك، فإن بظر المرأة أكثر حساسية للإثارة من القضيب، وهذا ما يفسر ربما تمتع المرأة بقدرة غير محدودة تقريباً على بلوغ النشوة الجنسية.

كذلك، من المعروف أن المرأة لا تمر جنسياً بما يشار له بـ”دور الحِران” (وهي فترة التعافي عند الرجل بعد هزّة الجماع، والتي يستحيل بالنسبة له أثناءها الشعور بالإثارة الجنسية مرة أخرى، ويكون غير قادر على الانتصاب، حيث يشعر بالإشباع، دون الرغبة بممارسة الجنس ثانية).

وعليه، فإن المرأة يمكن أن تبلغ الذروة الجنسية عدة مرات، مرة تلو الأخرى، دون فترة استراحة.