متابعات - الكاشف نيوز : قال القيادي الفلسطيني، محمد دحلان،أن الاتفاق بين تركيا وإسرائيل يكشف قوة العلاقات بينهما ومصالحهما المشتركة ، ويسقط كل الأوهام التي روج لها أو تمناها البعض عن جهل أو بدافع التضليل .
جاء ذلك خلال تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء، قال فيه " أن هذا الاتفاق يعيد العلاقات الأمنية و العسكرية و الاقتصادية الى سابق عهدها و قوتها و ربما أكثر من ذلك بكثير ".
كما أكد "دحلان" أن هذا الاتفاق يعود بالضرر على أهلنا في غزة والسماح لإسرائيل بنوع من الوصاية الأقتصادية مقابل شعارات سياسية جوفاء وشحنة بائسة من " المساعدات " .
وهاجم "دحلان" الغياب التام لاي دور او رد فعل رسمي فلسطيني ،سوى الرد السلبي والباهت الصادر عن الخارجية الفلسطينية مكتفيا بضرورة تنسيق النشاط الاقتصادي والمالي مع رام الله ، وكأن سلطة " المقاطعة " موافقة على كل ما دون ذلك في الاتفاق بكل ما يحمله من إنتهاك صاخب وصارخ للسيادة والاستقلالية والمصالح الفلسطينية.
كما طالب الجامعة العربية بدراسة الاتفاق جيداً ، لتفحص مدى انتهاكه للامن القومي العربي ، تحت شعارات وهميه ظاهرها استغلال حاله ومعاناة شعبنا الفلسطيني في غزه وجوهرها تطوير وتعزيز العلاقات التركيه الاسرائيلية.