عمان - الكاشف نيوز
بعد الولادة، تمرّ السيدة بمراحل مختلفة في علاقتها الحميمة بزوجها فأحيانًا تشعر بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة وأحيانًا ترغب عن ممارستها، خاصة إذا كانت ترضع طفلها طبيعيًا، فتغير الهرمونات وقت الرضاعة قد يحد من رغبتها في العلاقة الحميمة، تحديدًا إذا كان الطفل صغيرًا وله الكثير من المتطلبات المرهقة، بالإضافة لإرضاعه مرات متعددة ولساعات طويلة.
أيضًا إن كنت ترضعين طبيعيًا، فقد تسبب أقل لمسة خروج بضع قطرات للحليب من الثدي، فلا تخشي شيئًا طالما لا تشعرين بالألم، لكن لا يجب أن يزيد زوجك من مداعبة ثدييك خلال العلاقة الحميمة.
كيف تجعلين العلاقة الحميمة لا تتأثر بالرضاعة الطبيعية؟في كل الأحوال، قاومي رغبتك في عدم ممارسة العلاقة الحميمة في البداية حتى تبدأ رغبتك في الرجوع لطبيعتها، ولا تمتنعي عنها وتتحججي بحجج مختلفة لزوجك، بل تحدثي معه في الأمر أخبريه بما تشعرين به.كوني صريحة مع زوجك وشجعيه على فعل الشيء ذاته، سواء كنتِ تشعرين بالذنب للقيام بواجباتك الزوجية في حين ترقد طفلتك في الغرفة المجاورة، أو أنكِ لا تشعرين بالرغبة