بيروت - الكاشف نيوز : أفادت مصادر فلسطينية ان "الإسرائيليين يرغبون في محادثات مع الفلسطينيين، تشارك فيها قوى عربية وإقليمية ودولية، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما، وترمي إلى تنفيذ خطة تقوم على اعلان سلطات إسرائيل موافقتها على المبادرة العربية للسلام. وتكون مصر والسعودية ضامنتين لالتزام السلطة الفلسطينية بها، فيما يكون لتركيا وقطر دور في ضمان التزام "حماس" في قطاع غزة. ومن هنا جاء الترميم المستجد للعلاقات بين إسرائيل وأنقرة".
وأشارت المصادر، الى ان "إسرائيل تعلن التزامها الصُوَري بإقامة دولة فلسطينية في غزة، وحكم ذاتي في الضفة. وفيما تتمسّك إسرائيل بالقدس عاصمة لها، سيتمّ تثبيت المستوطنات كلها، ويتمّ تشكيل لجنة متابعة لملف المدينة، إضافة الى تشكيل لجنة تُعنى بملف اللاجئين. ويرمي الإسرائيليون إلى إنشاء صندوق دولي ضخم، قوامه عشرات المليارات من الدولارات، من الدول المانحة ولا سيما منها الدول العربية الغنية، لتعويض اللاجئين إمّا عودتَهم إلى مناطق محددة في القطاع وسيناء وإمّا بقاءَهم في مناطق الشتات، باستثناء أقلّية منهم تتمّ إعادتهم رمزياً إلى مناطق 1948"