رام الله - الكاشف نيوز : كشفت مصادر عليمة أن اشارات ايجابية بدأت تظهر على السطح ، تفيد عن قرب انهاء الخلافات داخل حركة فتح ، وتطبيق مصالحة حقيقية ، وما ينشر على وسائل الإعلام المحلية والعربية حول الموضوع يعزز مفهوم المصالحة الفتحاوية .
وقد ذكرت مصادر أن الرئيس محمود عباس بصفته القائد العام ورئيس حركة فتح وافق على إعادة 13 قيادي الى الحركة بعد أن اتخذ بحقهم قرارات فصل ، منهم النائب ماجد ابو شمالة واللواء رشيد ابو شباك ، واللواء محمود عيسى "اللينو" و سفيان ابو زايدة .
فيما أكدت المصادر أن اللجنة المركزية في جلستها الأخيرة ناقشت ملف المصالحة مع النائب محمد دحلان وإعادة المفصولين من الحركة ، وحسب تسريبات شحيحة تقول أن الاجواء مختلفة تماماً عن سابقاتها اذا كانت الاجواء ايجابية في بحث هذا الملف ، وأن الرئيس عباس ابدى عدم ممانعته من إعادة النظر في قرارات فصل البعض من الذين حسبوا على النائب دحلان .
وكان النائب عن حركة فتح أشرف جمعة، أشاد بقرار الرئيس محمود عباس استعادة وحدة حركة فتح وتغليب المصلحة الحركية على الخلافات الشخصية.
وأوضح جمعة في تصريح صحفي، أن الرئيس عباس يعرف أن مفتاح المصالحة يكمن في عدم استبعاد أي من أعضاء اللجنة المركزية، وعودة كل الأعضاء الذين صدرت بحقهم قرارات فصل إلى مواقعهم دون استثناء.
من جهته مجلس الوزراء برئاسة رامي الحمد الله ثمّن الجهود المصرية والأردنية، التي يقوم به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني للمّ الشمل الفلسطيني واستعادة الوحدة الداخلية لحركة فتح، ما يعكس وجود تقدّم حقيقي في ملف المصالحة بين عباس ودحلان.