بغداد - الكاشف نيوز : اتهم وزير المالية العراقي المقال هوشيار زيباري، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الموالي لإيران، بالوقوف وراء إبعاده عن منصبه، قائلا إن الأخير يسعى أيضا إلى إسقاط رئيس الحكومة.
وقال زيباري، في تصريحات للصحفيين في فندق بمدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، إن الطرف الذي يقف وراء الاستجواب وسحب الثقة منه هو كتلة دولة القانون وزعيمها المالكي.
وأضاف زيباري أن الهدف من إقالته هو إسقاط العبادي في نهاية المطاف، ووصف استجوابه من قبل البرلمان بأنه إجراء "انتقامي وذو دوافع سياسية".
وكان البرلمان العراقي أقال زيباري الأربعاء، بعد أخضعه للاستجواب الشهر الماضي على خلفية مزاعم بالفساد وإساءة استخدام الأموال العامة، لكن زيباري نفى هذه التهم.
وأضاف الوزير المقال أن الهدف من هذه الاستجوابات السياسية ليس وزراء بعينهم بل هو الوصول إلى رأس السلطة التنفيذية، وإسقاط الحكومة وإرباك الوضع السياس، لافتا إلى أنه سيلجأ إلى الطعن على قرار الإقالة.
وكان البرلمان العراقي أقال في نهاية أغسطس الماضي وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بعد اتهامه بقضايا فساد، وتحدثت تقارير في حينها عن جهود بذلها المالكي لإزاحة العبيدي من منصبه.
ورغم أن تقارير برلمانية عدة قد اتهمت المالكي بالفساد وسوء استغلال السلطة حين كان رئيسا للوزراء من 2006 إلى 2014 والتسبب في سقوط محافظات عراقية بقبضة داعش، فإن القضاء لم ينجح في التحقيق مع الرجل التابع لإيران.