أخر الأخبار
عادت أزمة «حراك المعلمين» من جديد، بعدما قامت أجهزة أمن السلطة باعتقال 17 معلمًا
عادت أزمة «حراك المعلمين» من جديد، بعدما قامت أجهزة أمن السلطة باعتقال 17 معلمًا

رام الله - الكاشف نيوز:عادت أزمة «حراك المعلمين» من جديد، بعدما قامت أجهزة أمن السلطة مساء اليوم السبت، باعتقال 17 معلمًا خلال اجتماع للحراك بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة
وقال عضو الحراك بشير جوابرة، في تصريحات صحفية، إن جهازي المخابرات العامة والأمن الوقائي داهموا مقر اتحاد النقابات برام الله، واقتحموا اجتماعًا للحراك، واعتقلوا 17 معلمًا، ونقلوهم إلى مقرات أمنية.
وأوضح جوابرة أن المعلمين تلقوا تهديدًا واستفزازات من العناصر الأمنية، مشيرًا إلى أن المعلمين المحتجزين لدى الأمن الوقائي جرى الإفراج عنهم قبل قليل، بينما لا تزال المخابرات تحتجز المعلمين المعتقلين لديها.
وأكد أن المعلمين الذين تم الإفراج عنهم تلقوا تهديدات من الجهاز، موضحًا أن ضباطًا بالوقائي أبلغوهم أن الحراك القائم غير شرعي وأن الخطوات التي ينتهجها المعلمون في هذا الوقت هي «تخريبية»، على حد قوله.
واستنكر جوابرة عملية المداهمة والاعتقال، معتبرًا أن المعلم الفلسطيني يتعرض لانتهاكات وتهديدات من شأنها تهديد العملية التعليمية، داعيًا الى احترام حقوق المعلمين وتلبيتها.
يشار إلى أن «حراك المعلمين» بالضفة، والذي يقول إنه يمثل غالبية المعلمين، يرفض الاتحاد العام للمعلمين الذي يرأسه سائد زريقات، باعتبار الأخير ينفذ أجندة وبرنامج وزارة التعليم والحكومة، وعلى إثر ذلك قدم الحراك مهلة للحكومة تنتهي مع بداية شهر أكتوبر الجاري، مطالبًا الحكومة بالوقوف الجاد أمام مطالبهم وتحقيقها.
وكان الحراك أعلن عن خطوات تصعيدية تدريجية للعودة للإضرابات، متهما الحكومة بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه الفصل الماضي، حيث قام بالإضراب الجزئي الخميس الماضي