أخر الأخبار
طملية يدعو عباس لسحب أجهزة الأمن من محيط المخميات
طملية يدعو عباس لسحب أجهزة الأمن من محيط المخميات

رام الله - الكاشف نيوز : أصدر مكتب النائب جهاد طميلة  بيانا حول ما يجري في ساحة  الضفة المحتلة، من قبل أجهزة الأمن الفلسطيني نحو مخيمات وأهلها، وجاء في البيان:


تحية الثورة و الانتماء لحركة فتح
ان المتابع لما يجري في ساحة الوطن من استقواء لأجهزة أمن السلطة لمنع اي اجتماع أو حوار،  يهدف لتوحيد حركة  فتح كمقدمة لإعادة ترميم  الحركة الوطنية الفلسطينية ، هو إجراء أعمى يخدم  أجندة واحدة تريد لشعبنا مزيدا من الشرذمة و الانقسام، وتوجيه السلاح إلى  صدور أبناء شعبنا الابي .
ان هذا يستدعي من كل الغيورين التدخل لوقف مسلسل الانهيارات المتلاحقة منذ عقد من الزمن الردئ، ولهذا فإنني  أطالب رئيس السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياته بصفته قائدا عاما للاجهزة الأمنية، بإصدار أوامره  للأجهزة الأمنية  للانسحاب من المخيمات ومحيطها، وعودة أفراد هذه الأجهزة  إلى مواقعهم وثكناتهم ، فهذه الأجهزة وافرادها لهم  مهمة سامية في حماية مشروعنا الوطني من الاحتلال وجواسيسه ، وحماية شعبنا من الجريمة والفوضى .
إنني إذ أدعو بشدة إلى ان تمارس الأجهزة الأمنية الفلسطينية مهامتها في مكافحة الجريمة وضبط الأمن في الشارع الفلسطيني، وحمايته من أي فوضى أو خارجين عن القانون، فإنني أدعوها أيضا الى عدم التدخل في شؤون حركة فتح الداخلية، وان تصون حرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني، وان لا تتعدى على هذه الحقوق الاساسية للشعب وللفتحاويين .
ومن هذا المنطلق، فإنني أحمل رئيس الحكومة بصفته وزيرا للداخلية المسؤولية عن اي تداعيات قد تحدث نتيجة لتجاوز هذه الأجهزة لصلاحياتها ولممارساتها المخالفة للقانون الأساسي، وتحديدا حالة الهيجان الذي مارسته باعتقال مجموعة من القادة المناضلين، وعلى رأسهم الأخ رأفت عليان الناطق باسم الحركة في القدس بحجة المشاركة في اجتماع الامعري، وحالة السعار لمطاردة مجموعة أخرى من  الاخوة الذين حضروا الاجتماع. 
وإنني إذ أؤكد مرة أخرى، أن الاجتماع الفتحاوي الذي عقد في نادي الامعري  كان يهدف إلى التشاور في سبل توحيد الحركة تحت شعار وحدة فتح ضرورة وطنيه، وتوجيه الشكر إلى الرباعية العربية لجهودها في السعي لتحقيق هذه الضرورة، فإنني أدعو اخواني قيادات الحركة في الساحات والأقاليم إلى تكثيف عقد الاجتماعات التشاورية من أجل الدفع بالجهود الرامية  لتوحيد  الحركة ، وأن  يكسروا حاجز الرهبة من أجهزة أمنية تجاوزت صلاحياتها وأصبحت تمارس القوة للتدخل في شؤون الحركة الداخلية .
إنني أتقدم بجزيل الشكر والامتنان  لجميع الاخوة والأخوات  الذين أعربوا عن سخطهم وغضبهم من القرار الجائر بحقي ، وادعوهم جميعا  إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء اية ردود أفعال قد  تحدث الفوضى التي يسعى لها أعداء شعبنا وحركتنا.  أن شعارنا هو وحدة حركة  فتح وثقافنتا هي الحوار واحترام الرأي الأخر،  ولم ولن نكون يوما دعاة فتنة أو انقسام وخاصة مع الأجهزة الأمنية التي ينتمي لها خيرة أبناء شعبنا ،  وكنت انا  أحد منتسبيها قبل انتخابي في المجلس التشريعي.