أخر الأخبار
«فيديو الأذان» يشعل ثورة غضب ضد صائب عريقات!
«فيديو الأذان» يشعل ثورة غضب ضد صائب عريقات!

رام الله - الكاشف نيوز : سادت حالة من الغضب الشديد، بين النشطاء الفلسطينيين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعد قيام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، بنشر «مقطع مصور» قال إنه تضامني مع المقدسيين ردًا على قرار «إسرائيل» بمنع الأذان في القدس الشريف.

عريقات نشر المقطع المصور، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وعلق عليه قائلًا: «رفع الأذان من كنيسة في القدس بصوت قسيس في تحد للمحتل الإسرائيلي الذي منع الأذان في الأقصى، تأكيدًا على عروبة وفلسطينية القدس بمسلمين ومسيحين.. صباحكم مقدسي فلسطيني».

واتضح بعد ذلك أن المقطع المصور، تم إلتقاطه داخل كنيسة أمريكية وليست فلسطينية كما أدعى عريقات، ويعود تاريخه إلى العام 2011، ما دفع الأخير إلى تدارك الخطأ الذي وقع فيه وحذف المقطع.

لكن النشطاء عبروا عن غضبهم الشديد من فعلة عريقات، كونه من قيادات الصف الأول التي من المفترض أن تكون ملمة بما يجري على الساحة الفلسطينية، خصوصًا في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق القدس والأقصى وباقي المقدسات.

كما أعاد النشطاء تسليط الضوء على فضيحة «الجاسوس» الذي اعتقلته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، داخل مكتب عريقات قبل أن يتولى أمانة سر المنظمة، والذي تم تجنيده للعمل لصالح «إسرائيل» منذ 20 عامًا، مؤكدين أن الشخص الذي لم يفطن ولا يعلم بما يجري في مكتبه طيلة عشرين عامًا، فهو غير جدير بحمل أمانة الدفاع عن القضية الفلسطينية التي شهدت تراجعًا كبيرًا تحت حكم محمود عباس وأعوانه في القيادة. 

وطالب النشطاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بترك العمل السياسي نهائيًا، كونه لم يقدر على التفريق بين مقطع مصور في الكنائس الفلسطينية عن الأمريكية، قائلين: «أصبحتم غرباء في أوطانكم لا تفرقون بين كنائس القدس ومثيلتها في واشنطن!!!».

وتجدر الإشارة إلى أن قانون «منع الأذان» الذي أقرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام، يعني فعليًا منع المسلمين في الأراضي المحتلة من حقهم في العبادة، حيث يطالب بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت؛ بحجة أن ذلك يزعج «المستوطنين» الإسرائيليين، ويسبب أذى بيئيًا، كما يمنح شرطة الاحتلال الحق في استدعاء مؤذنين للتحقيق معهم، وبدء إجراءات جنائية بحقهم، ومن ثم فرض غرامات مالية عليهم أو اعتقالهم.