أخر الأخبار
قيادة فتح في قطاع غزة تعقد اجتماعاً لأعضاء المؤتمر العام في رام الله
قيادة فتح في قطاع غزة تعقد اجتماعاً لأعضاء المؤتمر العام في رام الله


أرام الله – الكاشف نيوز : تداعت بعض قيادات حركة فتح في قطاع غزة ، لعقد اجتماع تشاوري وتنسيقي لأعضاء المؤتمر العام السابع من ابناء القطاع ، وتحديد جملة من الأهداف لخوض انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري ، وتوضيح الرؤية قبل دخول المؤتمر. أن الغاية من هذا الاجتماع الهام ، ضبط حالة الانفلاش الواضحة بين اعضاء المؤتمر ، وعدم الوقوع في مصيدة تشتيت الأصوات ، وتجاوز الخلافات حول اسماء مرشحي اللجنة المركزية والمجلس الثوري عن قطاع غزة .
ولم ينف المصدر وجود صعوبات وعقبات كثيرة ، لأن البعض وجد ضالته بعيداً عن ابناء القطاع ، غير مستغنٍ عن أصواتهم ، ولكن هذا النوع من الاعضاء سبب الكثير من التشويش وخلق حالة من الارباك ، لذا تم دعوة الجميع لترتيب الأوراق والتوافق على الحد الأدنى قبل خوض الانتخابات القيادية في الحركة 
ويؤكد المصدر أن هناك الكثير من الخروقات وضبابية المواقف عند اعضاء المؤتمر من قطاع غزة ، خاصة بعد استسهال البعض مسألة الترشح للمراتب القيادية ، بدون حسابات دقيقة ولا دراسة الخطوة بشكل ينم على المسئولية ، فالمجلس الثوري على الأقل مرتبة قيادية عليا في حركة فتح ، وليست مرتبة صورية أو شكلية يترتب عليها اعباء كثيرة ومهام قد لا يستطيع غالبية من يترشحون لهذه المهمة أن يكونوا على مستواها .
وهمز المصدر الى أن بعض اعضاء المؤتمر وصلوا الى العضوية بالصدفة ، وأخرين بالواسطة والمحسوبية والعلاقات مع اعضاء اللجنة المركزية ، ووجدوا أنفسهم في ميدان تنظيمي واسع ، ويخاطرون اليوم لخوض مراتبه القيادية دون تأهيل ولا تأصيل لهذه المهمة الصعبة ، فعملية الاستسهال قد تدمر مكانة المراتب التنظيمية العليا في الحركة ، وهذا ما سيكون له أثر السلبي البالغ على صورة حركة فتح برمتها .
ولمز الى أن بعض الأخوات قبل سنتين كانت تنتمي الى فصيل وطني وعاشت فيه سنوات ، و وانتمت الى حركة فتح قبل خوض انتخابات الأقاليم في قطاع غزة ، وخاضت انتخابات إقليمها وفازت بخرق واضح للنظام الأساسي للحركة والذي ينص على مدة زمنية لإنتماء العضو للحركة قبل خوض أي انتخابات في هيكل التنظيم ، إلا أنها خاضت انتخابات الاقليم وفازت ، وبحضورها الى رام الله وبعلاقاتها المنسوجة حديثاً مع قيادات في مركزية فتح استطاعت أن تصل الى عضوية المؤتمر ، واليوم تفكر بخوض انتخابات المجلس الثوري ، هذه الصورة قد تكون نمطاً لصور أخرى كثيرة داخل المؤتمر اليوم ، وكان الأجدر على اللجنة التحضيرية أن لا تمرر مثل هذه الحالات وتبحث في تاريخ كل عضو بدقة وروية .
وأكد المصدر على أن المشهد العام بالنسبة الى قطاع غزة ، وحصته في المجلس الثوري لن يكون بخير اذا لم يتم استدراك الأمر وبسرعة ، وحدوث توافق فعلي بين الاعضاء ، وضبط المنفلشين الذين يخاطرون في حصة قطاع غزة ويقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة التنظيم في القطاع الذي واجه تحديات فكرية وتنظيمية وحصار مرير وتغييرات جذرية في واقع الحركة .