نيويورك - الكاشف نيوز:
جدد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، دعوته إلى "النشر السريع" لقوة عسكرية إقليمية بتفويض أممي في جنوب السودان، بحسب ما قال رئيس المجلس في أعقاب مشاورات مغلقة.
وبعد موجة عنف بين المتمردين والقوات الحكومية في يوليو الماضي، أقر مجلس الأمن نشر أربعة آلاف جندي إضافي، إلى جانب 13 ألف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمتواجدة في جنوب السودان في إطار البعثة الأممية (مينوس) في هذا البلد.
ونقلت فرانس برس عن السفير السويدي أولوف سكوغ الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر يناير، إن الدول الأعضاء "طلبوا من حكومة (جنوب السودان) العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة لصالح نشر سريع" لتلك القوة الأفريقية، والتي وعدت رواندا وأثيوبيا وخصوصا بالمساهمة فيها.
وطالبوا أيضا بوضح حد لـ"العراقيل" التي تواجه البعثة الأممية.
كما دعا المجلس إلى إحياء "عملية سياسية شاملة" سعيا إلى إنهاء الحرب الأهلية المتواصلة منذ ثلاث سنوات، وطالب بإنهاء "الإفلات من العقاب" لمرتكبي الانتهاكات ضد المدنيين.
واستنكرت الدول الـ15 "استمرار القتال في كافة أنحاء البلاد"، والعقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية.