عمان - الكاشف نيوز
قبل الزواج يتحتم على الشريكين إجراء العديد من الفحوصات الطبية والتحاليل للاطمئنان على صحة كليهما والكشف عن أي أمراض مزمنة يمكن أن تسبب مشكلة في الحياة الزوجية ويجب أن يكون الطرفان على دراية ووعي بها
وتكمن أهمية القيام بهذه الفحوصات في تجنب المفاجئات غير السارة بعد الزواج سواء من قصور لدى أحد الطرفين أو وجود مرض يمكن أن ينتقل للطرف الآخر عبر الاتصال الجنسي أو غيرها من المشاكل.
ومن حق الطرفين أن يطمئنا على مستقبلهما الصحي لذا فإن اكتشاف أي خلل لدى أحدهما وعلاجه بالشكل المناسب قبل الزواج أو على الأقل وضعه في الاعتبار والاعتراف به ه أمر ضروري.
ولهذا السبب فإن العديد من الدول حول العالم تعتبر إجراء الفحوص الطبية السابقة للزواج خطوة قانونية ملزمة ولا يمكن التغاضي عنها, بينما في الدول النامية أو قليلة الوعي لا يتم الانتباه لأهمية هذه الفحوصات التي نشرتها مجلة يوميات كالتالي:
فحص الدم
كذلك للكشف عن أي أمراض وراثية وخاصة عند زواج الأقارب ومن أهم أمراض الدم الوراثية الثلاسيميا و فقر الدم المنجلي, ففي حالة إصابة أحد الزوجين به فقد ينتقل الجين للأطفال لكن دون ظهور أعراض المرض.
أما إذا كان المرض موجودا أو تتواجد جيناته لدى الطرفين فهذا يعني احتمالية عالية لإصابة الأطفال به, وهو ما يجب تجنبه.
الكشف عن فيروس الإيدز والأمراض المشابهة
يجب إجراء الفحوصات التي تتضمن الكشف عن الأمراض المنتقلة عن طريق الدم والاتصال الجنسي مثل نقص المناعة البشرية (الأيدز) بالإضافة الى إلتهاب الكبد الوبائي سي، والسفلس وغيرها من الأمراض.
ويجب أن لا يتغاضى أي من الطرفين عن إجراء هذا الفحص, فبعض هذه الأمراض يمكن تفاديها أو علاجها كالزهري مثلا, أما ما ليس له علاج فيجب تنبيه الطرفين به.
فحوصات الخصوبة
الفحص هذا يمنح كل طرف حق تقرير مستقبله وتحديد ما إن كان يريد المضي قدماً أم لا أي أنه أشبه بواجب أخلاقي, كي لا يجد الزوجان نفسهما أمام خلاف لاحق قد ئؤدي للطلاق.
وهذه الفحوصات تتضمن فحص هرمون أف أس أتش، هرمون البرولاكتين، هرمون الاستروجين وهرمون التوستستيرون بالإضافة الى فحص السائل المنوي للرجل وفحوصات نسائية خاصة بالمرأة.
والهدف منها هو ضمان حق كل فرد في الحصول على حياة زوجية كاملة وسليمة ومعرفة قابلية الطرفين للإنجاب كي لا يكون الأمر صادما في حال اكتشاف أي مشكلة بعد الزواج.