عمان - الكاشف نيوز
الجنس هو عملية حيوية محاطة بكثير من الحميمية، فهناك مشاعر وأسرار قد يواجهها الشخص، لكنه لا يبوح بها حتى للطرف الثاني، وما يزيد الأمر تعقيداً هو الجهل بطبيعة تلك الأمور.
تتوقف تصورات الرجال والنساء عن تلك اللحظة باعتبارها المرحلة الأكثر رومانسية وهدوء ولا يتخللها سوى السعادة والحب المتبادل بين الطرفين، لكن الواقع مختلف تمامًا. فهناك كثير من المواقف المحرجة التي قد تقع خلال ممارسة العلاقة الحميمة ويخجل الطرفان من الحديث عنها، ولكن ما أكده الدكتور جيس أورايلي، طبيب متخصص في الصحة الجنسية لموقع «إيليت دايلي»، أن أغلب هذه المواقف تقليدية ومكررة، ونشعر فقط بندرتها لأننا لا نشارك مشاعرنا مع أقرب الناس إلينا، كما أن ثقافة التحدث إلى متخصص قبل الزواج ربما تكون أمرًا نادرًا.
وذكر «أورايلي» أكثر المواقف المحرجة التي قد تحدث خلال العلاقة الحميمة والتي تقع في إطار الطبيعي والمعتاد:
1- قطرات من الدماء بعد انتهاء العلاقة الحميمة:
يقول «أورايلي» أن هذا الأمر شائع في حالة ممارسة العلاقة الحميمة قبل يوم أو يومين من ميعاد الدورة الشهرية، حيث تحفز العلاقة على نزول دم الحيض، وهو أمر لا يدعو للقلق على الإطلاق.
2- صعوبة اتمام العلاقة بسبب جفاف المهبل:
قد يظن الرجل أن زوجته لا ترغب في ممارسة العلاقة الحميمة إذا واجه صعوبة أثناء العلاقة، خاصة عندما يواجه مواقف مثل جفاف المهبل، وهو أمر شائع، خاصة بعد الإنجاب مباشرةً. يضاف إلى ذلك أن بعض العقاقير تؤدي إلى هذه الحالة، لذا إن لم يكن هناك مشكلة في المداعبة خلال العلاقة الحميمة فلا مانع من الرجوع للطبيب لتحديد المزلق الأمن، ولو بشكل مؤقت.
3- صدور غازات:
قد يُفاجأ الزوجان بصدور صوت يشبه أصوات الغازات، لكن الحقيقة أن لا أحد من الطرفين تناول حصة كبيرة خلال وجبة الغداء، بينما يحدث ذلك بسبب دخول الهواء داخل المهبل خلال العلاقة الحميمة، من ثم يحاول هذا الهواء الخروج مرة أخرى مما يصدر عنه هذا الصوت المحرج، والدليل على ذلك أن هذه الغازات لا تنتج عنها أي رائحة كريهة.
4- مشاكل الانتصاب:
قد يبذل الزوجان جهداً كبيراً للوصول للانتصاب لكن دون جدوى، وبالطبع لا يمكن إتمام العلاقة الجنسية دون حدوث انتصاب لدى الزوج، والأهم أن هذا الأمر يثير شكوك الزوجة، لتسأل نفسها: هل فقدت جاذبيتي؟، هل هو على علاقة بامرأة أخرى؟ هل أصبح لا يشعر بالارتياح معي؟، ويجيب الدكتور جيس أورايلي على كل هذه الظنون بكلمة «لا داعِ للقلق». عدم الانتصاب لا يعني أن الرجل لا يشعر بالرغبة في زوجته، ولا يعني أيضاً أنه مريض بحاجة لعلاج، بينما هو أمر قد يحدث لأي رجل نتيجة للضغوط أو تناول أدوية معينة، كما أن المبالغة في التدخين تؤثر على القدرة على الانتصاب، من ثم على الزوجين أن يهدئا ويحاولا في وقت لاحق، وحتى تكرار نفس المشكلة هو أمر طبيعي.