عمان - الكاشف نيوز
نتيجة أسباب وعوامل نفسية وجسدية كثيرة، قد تعاني الزوجة من عدم الشعور بالرضا الجنسي ما يمنعها من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة مع شريكها ويقف عائقاً أمام وصولها الى قمة اللذة والنشوة. وبالطبع لهذا الأمر بعض العلامات الواضحة التي تدّل على عدم إستمتاع المرأة بالعلاقة، والتي سوف نعرضها بالتفصيل في موضوعنا التالي :
1-الأعذار للتهرّب من العلاقة
إذا قامت الزوجة بتقديم الأعذار لا سيما غير الواقعية أو المنطقية الى شريكها بشكل متواصل ومستمر بهدف عدم الخوض في علاقة مع الشريك، فإن ذلك دليل واضح على عدم رغبتها بالعلاقة الحميمة وعدم إستمتاعها بها. وفي هذه الحالة من الضروري مصارحة الزوج بالأمور المزعجة بهدف إيجاد حلّ للمشكلة وعلاج البعد القائم بين الطرفين.
2-عدم الإكتراث بالوصول الى النشوة
إن الشعور بالنشوة الجنسية واللذة المطلقة هو الشعور الذي يرغب كلا الطرفين في الوصول إليه من خلال شريكه، ولكن في حال كانت الزوجة لا تهتم أصلاً بالوصول إلى هذا الإحساس، فهي بالتأكيد لا ترغب بالعلاقة الجنسية وهي غير مستمتعة بها أبداً.أرسل إلينا باستفساراتك
3-رفض المداعبة والإقتراب منها
المداعبة واللمس هي من العوامل الأساسية التي تساعد المرأة على إفراز كمية هائلة من الهرمونات التي تجعلها هادئة ومستعدة لبدء العلاقة الجنسية، ولكن إذا كانت تبتعد عن الشريك أو تتحاشى حدوث أي ملامسة معه، فهذا دليل واضح على أن الشعور بالاستمتاع بعيد عنها.
4-التجاوب الجسدي
إن ملاحظة أي عملية تحوّل أو بلادة على صعيد تجاوب المرأة الجسدي مع شريكها، فإن ذلك خير دليل على عدم رغبتها بالعلاقة الجنسية، لدرجة تصل الى أنها لا ترغب أو تهتم في تغيير الوضع الجنسي أو تعديله.
5-التوتر الدائم والقلق المتواصل
إن العوامل النفسية لها تأثير كبير على العلاقة الحميمة بالنسبة للمرأة، حيث أن الشعور بالتوترّ والتفكير الدائم بالعمل وضغوطات الحياة، كما أن فقدان الثقة بالنفس ينعكس سلباً على قدرة وصولها الى المتعة الجنسية المطلوبة وإستمتاعها بالعلاقة.