عمان - الكاشف نيوز
لطالما كانت ممارسة الجنس والرياضة، طرفين حاول الكثيرون إيجاد العلاقة الصحيحة بينهما. وعلى رغم أن هناك من يقولون بأضرار ممارسة الرياضة قبل العلاقة الحميمة، إلا أن معظم الدراسات والأبحاث كشفت أن ممارسة التمارين الرياضية قبل العلاقة الحميمة أحد أهم النصائح التي يوجهها الأطباء للمتزوجين، للحفاظ على لياقتهم البدنية، إضافة للتمتع بصحة إنجابية جيدة.
وعلى رغم أن بعض الرياضيين يظنون أن الاستثارة الجنسية تقلل من فعاليتهم في ميدان المنافسة، أو أنها تقوم باستهلاك مخزون هرمون التستوسترون الذي يعتبر المحفز الأول للعضلات، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى أدائهم. لكن أحدث الدراسات طمأنت الرياضيين، مؤكدة أن ممارسة الجنس بشكل معتدل قبل ليلة من المنافسة الرياضية لن تتسبب على الأرجح بأية عواقب وخيمة.
وأشارت إلى أن تأثيرات الرياضة يمكن أن تتجسد بالناحية الايجابية على العلاقة الحميمة مؤكدة أن العلاقة الحميمة قبل ممارسة الرياضة لا تؤثر أبداً على مستوى تركيز ممارسيها لكنها شددت على ضرورة وجود وقت كاف من الاسترخاء والراحة قبل الانخراط في أي نشاط رياضي، ذهنياً كان أو جسدياً. مؤكدة على أن التأثير السلبي لممارسة الجنس قبل المباريات (أياً كانت)، ليس سوى أسطورة لا وجود لها، مبينة أن العلاقة الحميمة تحفز جسد الرجل على إفراز هرمون التستوسترون الذي يعطي ميزة إضافية للرياضي خلال المنافسة.
أما العلاقة الحميمة عقب الرياضة فقد تكون أكثر فائدة ومثيرة للطرفين ويرجع ذلك لعدة أسباب منها أن الرغبة الجنسية تزيد 11 مرة عقب ممارسة الرياضة، بعد وصول الهرمون المسؤول عن الإحساس بالعاطفة المفرطة لأعلى درجاته عقب ممارسة الرياضة، حيث تحتوي هذه الهرمونات على الأدرينالين والدوبامين وهما ما يعرفا بهرموني الشعور الجيد.
كذلك تزيد ممارسة التمارين الجيدة من تدفق الدم لجميع أجزاء الجسم، متضمنة الأعضاء الجنسية الحيوية، وتكون قدرة الانتصاب أشد لأن معدل تدفق الدم حينها هو الأعلى وهو ما يسرع من الوصول إلى النشوة بغير المعتاد، والوقت الأفضل لاغتنام هذه الفوائد هو الفترة بين 15 إلى 60 دقيقة من ممارسة التمارين الرياضية فحينها يتدفق الدم بشكل جيد للأعضاء الحيوية والعضلات بالجسم ما يساعد على وصول هرمونات الشعور الجيد لذروتها. كما تعمل الأنشطة الرياضة على حرق 500 سعر حراري في الساعة، بالمقارنة بحرق اثنين أو أربعة سعرات حرارية في كل دقيقة من ممارسة الجنس.