وقالت تقارير إعلامية إن الفتاة روان عز الدين يوسف، البالغة من العمر 18 عاما، قد لقيت مصرعها على يد الجندي الشاب محمد عبد الله في منطقة صافيتا بوسط سوريا.
ونقل موقع "سناك سوري" عن مصادر محلية أن سبب الحادثة يعود لخلاف عاطفي حدث بينهما وابتعدا عن بعضهما على إثره، حيث لفتت المصادر إلى أن الشاب قتلها أمام أعين الناس في القرية بعد أن حاولت الهرب منه إلى أحد البيوت.
وأضافت المصادر بأن المغدورة هي طالبة جامعية، في حين أن الشاب جندي فار من الخدمة، وقتلها عند الساعة الثامنة من صباح الخميس، ثم قتل نفسه، فيما حضر الأمن الجنائي والطبيب الشرعي إلى مكان الجريمة للكشف على ملابسات الحادثة المروعة التي هزت المنطقة.
في المقابل قال ياسين حسن إن ابنة عمه روان لم تكن مرتبطة مع الشاب، وإن القصة "حب من طرف واحد"، مضيفا: "لم توافق على الارتباط فهي صغيرة، وكانت تدرس في سنتها الأولى بالجامعة".
وأوضح موقع "سناك سوري" أن حوادث استخدام السلاح بين المدنيين تتكرر "بشكل مريب"، وتحتاج إلى وضع حد لها لحماية السكان وحتى حملة السلاح أنفسهم.