عمان - الكاشف نيوز
وجدت مجموعة من الأبحاث الجديدة أن الوقوع في الحب يمكن أن يساعد في تحسين العديد من الظروف الصحية، من ارتفاع ضغط الدم إلى الألم والحساسية.
ويقول الباحثون في جامعة ويسترن فرجينيا في ولاية كاليفورنيا إن الوقوع في الحب هو نتيجة لنشاط متزامن في 12 منطقة من الدماغ تعمل معاً، وتبدأ التغييرات الأولى في نشاط الدماغ في غضون خُمس من الثانية من الوقوع في الحب.
وهناك طفرة في المواد الكيميائية مثل الدوبامين، والتي تساعد على تنظيم الاستجابات العاطفية، والأوكسيتوسين "هرمون العناق" الذي يثير مشاعر الثقة ويقلل من الشعور بالقلق.
ويمكن لهذه النتائج أن تفسر ما وجده الباحثون في دراسة سابقة في دورية حوليات الطب السلوكي الأمريكية، بأن الأشخاص الذين يقعون في الحب، يمكن أن ينخفض ضغط الدم لديهم بشكل ملحوظ.
ومن المعتقد أن الهرمونات التي يتم إطلاقها عن طريق اللمس من المرجح أن تلعب دوراً في مراكز الضغط في الجلد المتصلة بالدماغ من خلال العصب المبهم، والذي يمتد إلى أسفل الجسم.
كما يمكن أن يكون للوقوع في الحب تأثير على قدرتنا في محاربة العدوى، حيث وجدت دراسة أجريت على 50 امرأة، أن النساء اللواتي وقعن في الحب خلال فترة الدراسة التي استمرت لعامين، كان لديهن تغيرات وراثية مرتبطة بتركيزات أعلى من المركبات التي تهاجم الفيروسات.
ومن المعتقد أن المستويات المتغيرة من الدوبامين، والتي تشير الأبحاث إلى أنها تربط بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي قد تكون متضمنة، كما وجد الباحثون أن الرومانسية يمكن أن تحسن من عتبة الألم والتخفيف من أعراض الحساسية لدى المرضى.