عمان - الكاشف نيوز
خطوات لتجاوز الطلاق :
1 ـ احصلي على الدعم
لا بد أن تحسني اختيار المعالج النفسي المناسب الذي لا يكتفي بالاستماع بل يحاول توجيهك نحو اتخاذ خطوات فعلية للتخلص من الوضع الذي تعيشينه. لكن في حال أمضيت عدداً لا يحصى من حصص العلاج، في محاولة لتحليل أسباب طلاقك والدوافع وراءه فحسب، دون أي تقدم، قد يكون الوقت قد حان لإيجاد معالج نفسي جديد.
2 ـ أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين
عادة ما يقال إن شخصيتنا نتاج الأشخاص المقربين منا والذين نقضي معظم وقتنا معهم. في حال كنت محاطة دائماً بأشخاص يتذمرون دائماً من الرجال والطلاق، سيؤدي ذلك من دون شك إلى اجتياح قدر من السلبية لتفكيرك ونفسك.
أنصح بشدة أن تحاولي أن تستمتعي بوقتك مع أصدقاء مرحين يعيشون حياة عاطفية ناجحة أو أصدقاء عاشوا تجربة الطلاق، ويحظون الآن بزواج سعيد.
3 ـ ركزي على تطوير ذاتك واكتشاف أفضل سماتك
بعد انفصالك عن شريكك، قد تشرعين في وصف نفسك بأنك شخص منبوذ وغير صالح لتعيشي علاقة أخرى. ولكن ذلك ليس صحيحاً! تذكري أنك الشخص الوحيد المسؤول عن تحديد طريقة تعاطيك مع الأمور من حولك ونظرتك للتجارب التي تخوضينها. ماذا إن اكتشفتِ أن انفصالك هو في الحقيقة فرصة جديدة حتى تعيدي بناء حياة رائعة ومليئة بالحيوية؟
ينبغي أن تعلمي أن 99.99% من الأشخاص قد تم رفضهم وانفصلوا في مرحلة ما عن شريكهم، في حين أن الطلاق بات أمراً شائعاً. لا يجب أن تشعري أن المشكلة تكمن في شخصك أنت. لذلك، بادري الآن بتحديد لائحة بكل الأمور التي ترغبين فيها بشدة. ما الذي قد يجعلك تعيشين في فقاعة من السعادة؟ هل هو التغيير الشامل؟ شراء ملابس جديدة؟ من هو الشخص الذي تريدين أن تصبحي عليه في المستقبل؟ أكثر كرماً؟ أكثر مرحاً؟ كيف يمكن أن تتحولي إلى ذلك الشخص؟
4 ـ حاولي تجربة أمر جديد كلياً!
هل كنت ترغبين دائماً في الحصول على شعر قصير؟ أو ربما تضعين الحجاب قريباً؟ هل كنت تحلمين بالسفر إلى إفريقيا؟ هل كنت تتمنين الحصول على قطة؟
الآن، يعد الوقت الملائم حتى تحولي هذه الأحلام والرغبات إلى حقيقة. قومي بتحديد لائحة بهذا الأشياء والتزمي بالقيام بأمر جديد كل شهر.
5 ـ توقفي عن عقد المقارنات
في كل مناسبة تجدين نفسك فيها بصدد مقارنة الشخص الذي أمامك بشريكك السابق، توقفي مباشرة عن فعل ذلك. في الأثناء، يجب أن تدركي أنه لا يمكن التعرف على شخص ما جيداً خلال بضعة لقاءات.
6 ـ حددي صفات الحبيب الذي تريدينه
ما الذي ترغبين فيه عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية؟ حدديها وكوني واقعية ومنطقية كي لا تُصابي بالخيبة مجدداً