عمان - الكاشف نيوز
بالرغم من كل الجدل القائم فانه لا زال من المؤكد أن الرجال أكثر رغبة في ممارسة الجنس من النساء، ولكن السؤال الأهم هو ما هي الأسباب الحقيقة التي تقف وراء الرغبة الجنسية عند كلا الجنسين؟
في الحقيقة أن الرغبة الجنسية هي عبارة عن مزيج من عوامل نفسية ورواسب التربية والنشأة بالإضافة إلى الظروف التي نعيشها في الوقت الحاضر.
من المؤكد أن ارتفاع نسب هرمون التيستوستيرون عند الذكور يجعلهم من الناحية النظرية أكثر رغبة في ممارسة الجنس لكن دخول عوامل أخرى في تكوين الرغبة الجنسية يجعل المرأة تساوي الرجل أو تتفوق علية أحيانا في الرغبة.
يكاد يكون هناك إجماع على أن ضغوط العمل أو الضغوط العائلية تشكل عامل خافض للرغبة الجنسية عند الجنسين ولكن التوقعات التي نعلقها على حياتنا الجنسية لها اثر في ارتفاع أو انخفاض الرغبة الجنسية.
إن تخيل العملية الجنسية على أنها يجب أن تصل لحد الكمال وان يتوقع الطرفين الوصول إلى الذروة الجنسية في كل مرة يمارسان فيها الجنس وان يتوقع من الرجل أن يكون جاهزا لممارسة الجنس في أي لحظة، كل هذه الأمور تضع ضغوطا غير ضرورية على الزوجين مما يؤدي إلى انخفاض الشهوة الجنسية.
الحقيقة الأخرى هي أن الرغبة الجنسية عند الإنسان غير ثابتة فهي تختلف باختلاف العوامل النفسية والجسدية. فهناك الكثير من العوامل التي تؤثر على النشاط الجنسي مثل القلق والاكتئاب والمشاكل الزوجية. كذلك هناك بعض الظروف الصحية التي تؤثر سلبا على الحياة الجنسية مثل السكري أو حتى السمنة المفرطة.
من الواضح أن النساء هن أكثر إظهارا لمشاكلهن الجنسية وذلك بسبب كبرياء الرجل في إظهار مشاكله الجنسية لذلك تشير الإحصائيات إلى أن النساء هن أكثر مراجعة للأطباء بخصوص المشاكل الجنسية. لكن الحقيقة الأخرى هي أن النساء يعانين اختلالا اكبر في الهرمونات وهن أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا بسبب فقدانهن الكثير من الحديد بسبب الدورة الشهرية مما يؤدي إلى شعورهن بانخفاض الرغبة في ممارسة الجنس.