عمان - الكاشف نيوز
يعد صمت الزوج، أو قلة حديثه من أكثر الأمور التي تثير ضيق الزوجة وتسبب المشكلات فيما بينهما، ويفضل الرجال بشكل عام الصمت، أو يتسلحون به في المواقف التي لا يريدون مواجهتها.
بينما تحب النساء الحديث، لكنهن يصطدمن بحقيقة أن الأزواج لا يحبون النقاشات الفلسفية، وهنا تنشأ المشكلات، إذ ترى الزوجة في زوجها فتورًا وقلة مبالاة، ويراها هو كثيرة الشكوى ولا تريد له الراحة، وهذه أبرز الحالات التي يلجأ فيها الرجل للصمت، وفق ما نشره موقع "البيان" الإماراتي.
- العمل
أحيانا يواجه الرجل مشكلات في عمله، وفي هذه الحالة تصبح المشكلة محور تفكيره واهتمامه، وبالطبع تصحبه إلى المنزل ما لم تحل، ويظل ساعات يفكر في الأمر لإيجاد حل، وعلى الزوجة إدراك أن العمل من بين أهم ما يملك الزوج، فضلا عن كونه مصدر إعالة الأسرة، فهو الشيء الذي يعطي للرجل قيمة وكرامة في الحياة.
- الشعور بالحزن
الحزن عند الرجال يختلف عن الحزن عند النساء، تميل المرأة إلى البكاء والشكوى حين يصيبها الحزن، بينما يفضل الرجل الصمت، ويرفض محاولات التحدث معه، إن وجدت المرأة زوجها حزينا وصامتا، فأفضل ما يمكنها مواساته به أن تترك له حرية الكلام وقتما شاء، ولا تضغط عليه ليتحدث، مهما كان السبب وراء حزنه.
- فقدان الثقة بشريكة الحياة
أصعب ما يمكن أن يواجه الرجل من مشكلات حياتية، تجبره على التزام الصمت، هو عدم ثقته بكتمان زوجته الأسرار، فيخشى التحدث معها حتى لا تفشي سره لأصدقائها أو لأهلها، ما يشعره بالحرج، لذا لا يحق للزوجة أبدا إفشاء أسرار زوجها حتى لا تفقد ثقته فيها، لأن فقدان الثقة أول طريق إفشال العلاقات الزوجية.
- مقاطعة حديثه
تقوم بعض النساء بمقاطعة حديث زوجها باستمرار، فلا تتركه يكمل ما بدأه من حديث، حينها يشعر الزوج بعدم أهمية كلماته لدى زوجته، فيفضل الصمت ويترك الحديث معها لضيقه من مقاطعتها إياه.
- افتقاد المؤازرة والدعم
يحتاج الرجل دائما إلى أن تشعر به شريكة حياته، وأن تظهر الدعم له في مختلف المواقف، لكن المرأة التي تتناسى القيام بهذا الدور وتهتم فقط بشؤونها وشؤون أطفالها، تتسبب في أن يفضل زوجها الصمت في حضورها، خشية ألا تلقي لحديثه اهتماما، أو تكتفي بالإيماء والهمهمة بكلمات خالية من الدعم، وهي أمور ليست كافية لإنهاء العلاقة الزوجية مباشرة، لكنها تصيبها بالفتور، وهو أمر أشد ضراوة من إنهاء أي علاقة.