عمان - الكاشف نيوز
تمر العملية الجنسية بعدة مراحل لتؤتي أكلها، وهي مرحلة الإثارة الجنسية، وتبدأ هذه المرحلة من المخ لكونه يحتوي على مراكز خاصة بالجنس تقوم باستقبال الإشارات الجنسية عن طريق الحواس. ويكشف الدكتور نبيل أمين استشاري أول المسالك البولية وطب وجراحة الجهاز التناسلي للذكور وعضو الجمعية الدولية للجراحات الجنسية أن النظر إلى المرأة أو أي منظر مثير جنسيا أو شم رائحة مميزة أو عطر معين أو الاستماع إلى صوت الأنثى الناعم أو أي أصوات تتعلق بالإثارة الجنسية أو لمس الجسد أو القبلة كلها إشارات مختلفة يترجمها المخ إلى إفرازات عصبية تصل إلى مركز الانتصاب في الحبل الشوكي الموجود في الجزء الأسفل داخل الفقرات العجزية. ويضيف: إن انتصاب العضو الذكري يعتمد على توازن كمية الدم الداخلة إليه والخارجة منه لاستمرار الإثارة الجنسية، لأن مادة “جوانوزين مونوفوسفات” تتكسر باستمرار بواسطة أنزيم خاص، فإذا انخفضت درجة الإثارة فإن هذه المادة تستهلك بسرعة ويدخل الكالسيوم إلى الخلايا ويؤدي إلى انقباضها، فيبدأ الارتخاء. ويشير إلى ضرورة أن يتم الجماع في العلاقة الحميمية في جو هادئ وخال من المؤثرات الخارجية كالضوضاء ومن أية مؤثرات داخلية كالتوتر والقلق والإحساس بالخوف، وهنا تبرز مشاركة الزوجة في توفير الجو الملائم نفسيا وجسديا لزوجها، لأن الزوجة أقوى مثير جنسي.