عمان - الكاشف نيوز
العلاقة الحميمية مبنية على الاقتراب والتلاحم بين الطرفين، فتقارب الأرواح المحبة العاشقة يقابله التقارب الجسدي التام في هذه العلاقة، إلا أن الزوجين قد يقابلان بعض المنغصات التي تخلق التنافر بينهما، ومن أبرز هذه المنغصات رائحة الفم الكريهة.
العلاقة الحميمية مبنية على الاقتراب والتلاحم بين الطرفين، فتقارب الأرواح المحبة العاشقة يقابله التقارب الجسدي التام في هذه العلاقة، إلا أن الزوجين قد يقابلان بعض المنغصات التي تخلق التنافر بينهما، ومن أبرز هذه المنغصات رائحة الفم الكريهة.
قد يلجأ البعض إلى الإستعانة بمضغ العلكة للحفاظ على النفس المنعش ما قبل العلاقة الحميمة... ولكن هل تعلمين أنّ هذه الخطوة تعتبر من الأخطاء الشائعة، ولسبب مفاجئ؟
فرغم أنّ العلكة قد تمنحكِ النفس المنعش الذي تبحثين عنه، إلّا أنّها في الواقع تسبب لكِ مشكلة أخرى أكثر إحراجاً؛ فالإقدام على المضغ دون البلع يؤدي إلى إنتفاخ في البطن، خصوصاً وأنكِ تبتلعين الهواء.
كذلك، فإن معدتكِ تتحضر لعملية الهضم ظناً بأنكِ على وشك إبتلاع المأكولات، وبالتالي، فإنّها تقوم بإفراز الإنزيمات المسؤولة عن تفكيك الطعام. هذا الإفراز بتسبب بمشاكل هضمية، والكثير من الغازات.
في تلك الحالة، ورغم أنّ رائحة نفسكِ قد تكون منعشة، إلّا أنّكِ معرّضة بشكل أكبر لإطلاق الريح، ناهيكِ عن الإنزعاج الناجم عن الإنتفاخ!
يبقى الحلّ الأمثل أن تقومي بتنظيف اسنانكِ بواسطة الفرشاة والمعجون، أو بواسطة غسول الفم. خطأ آخر قد يرتكبه زوجكِ في هذا الخصوص هو اللجوء إلى العلكة أو السكاكر بروح النعناع، وذلك لأنّ النعناع بحدّ ذاته قد يقوم بتخفيض مستوى هرمون التيستوستيرون في الجسم، ما يخفف من الرغبة الجنسية لديه.
قبل أن تفكّري في مضغ العلكة أو اللجوء إلى أي أطعمة أخرى ما قبل ممارسة العلاقة الحميمة، تذكّري الآثار الجانبية التي قد تخلّفها على جهازكِ الهضمي، وإتخذي القرار الذي ترينه مناسباً!