عمان - الكاشف نيوز
أكدت البحوث الطبية و أساتذة أمراض النساء و التوليد والعقم أن اختيار الأوقات المناسبة للجماع من العوامل الهامة التي تضمن حدوث الحمل بنسبة كبيرة، ويساهم ذلك في حدوث عملية الإخصاب للبويضات وهو ما يرفع احتمالية الحمل السريع.
وينصح الخبراء بممارسة العلاقة الحميمة بعد انقطاع الطمث الحادث خلال فترة الدورة الشهرية لزيادة فرص الحمل والإنجاب.
ويقول الدكتور أحمد التاجي، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب جامعة الأزهر، إن السيدات لديهن "الشهر الطمثي" الذي يبدأ بالدورة الشهرية، ويعقبها انقطاع الطمث - الدم- لمدة تبلغ حوالي 28 يومًا، مضيفًا أن أفضل الأوقات لحدوث الحمل هو منتصف الشهر الطمثي، أو قبله بقليل.
يوضح "التاجي" أنه لو كان منتصف الدورة الشهرية 14 يومًا فإن أفضل أوقات الجماع التي يمكن أن يعقبها حملًا تكون في اليوم الـ10، والـ12، والـ14 من بدء الدورة.
نصح أستاذ أمراض النساء والعقم بممارسة العلاقة الحميمة بمعدل طبيعي دون الإفراط أو التفريط، مشيرًا إلى أن المعدل المناسب يتراوح ما بين مرتين إلى 3 أسبوعيًا، نافيًا أن يكون الإكثار في عملية الجماع من أسباب الحمل بتوأم.
كشف "التاجي" أن الحمل بتوأم حالة استثنائية من كل 70: 80 حالة تقريبًا، وتكون بسبب نزول بويضتين أنثويتين خلال عملية التبييض، وحدوث إخصاب لهما.
أشار إلى أن الأكل المتوازن يساهم في تحفيز عملية الإخصاب، مشددًا على التقليل من تناول البروتينات الحيوانية، والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة لضمان حدوث الحمل عقب الجماع.