عمان - الكاشف نيوز
هل تساءلتِ يومياً ما إذا كانت حياتك الحميمية مع الشريك على مايرام، وما إذا كان عدد المرات التي تمارسون فيها العلاقة الحميمية طبيعياً؟
إذا تعتقدين عزيزتي أنه كلما زاد عدد المرات التي يقوم بها الزوجان بممارسة العلاقة الحميمية كانا أكثر سعادةً فأنت بالطبع مخطئة.
فالعدد ليس مقياس السعادة الزوجية بالضرورة.
حيث يعتقد الكثير من الأزواج أن ممارسة العلاقة الحميمية كل يوم تقريباً هو مايجعل العلاقة مثالية.
ومع ذلك فقد أظهرت الدراسات الحديثة أنه وعند نقطة معينة، فإن ممارسة هذه العلاقة بكثرة تفقدها رونقها وتخفف الشعور بالمتعة.
و وجدت إحدى الدراسات أن أسعد الأزواج هم الذين يقومون بممارسة العلاقة الزوجية بمعدل مرة في الأسبوع.
لذلك كان من الحكمة التركيز على النوعية في هذا الموضوع لاعلى الكمية.
فإذا كنت تبحثين عن السعادة في الحياة الزوجية وتنشدين الوصول إلى علاقة مثالية عليك إذاً بتطبيق هذه الأسرار التي جمعناها لك من نصائح أسعد الأزواج إضافةً إلى آخر ما توصلت إليه الدراسات في هذا الشأن , وفق "ليالينا" :
• ضعي بعين الاعتبار عزيزتي أن العناق ضروري جداً بعد العلاقة الحميمية فهو يعزز المحبة والترابط بين الزوجين.
حيث يرتكب البعض خطأ فادحاً بالعجلة والبدء بفعل شيء آخر مباشرةً بعد الانتهاء من العلاقة كتصفح الهاتف النقال مثلاً.
ذلك أنه لابد أن تعطي الأمر حقه، فما تقوم به بعد العلاقة بأهمية العلاقة نفسها خاصةً أنه يمنح الشريك انطباعاً بأن العلاقة الحميمة ليس في المقام الأول لديك، بل الحب والحنان هو الدافع الأساسي لذلك.
كما بينت الدراسات أيضاً أن الأزواج الذين يحظون بعناق بعد العلاقة الحميمية هم الأكثر سعادةً ورضاً في علاقاتهم، وعلى عكس ماهو شائع ومتوقع فإن العناق والتقبيل أكثر أهميةً لدى الرجال من النساء.
• السر الثاني للسعادة الزوجية في العلاقة الحميمية يكمن بمساعدة الرجال لزوجاتهم في المنزل. فالرجال الذين يأخذون على عاتقهم إتمام بعض الواجبات المنزلية إلى جانب المرأة
هم الأكثر رضاً ووفاقاً في العلاقة الحميمية بشكل عام. فعندما تقوم المرأة بالعمل في المنزل لوحدها ستشعر بالإرهاق والتعب الأمر الذي ينعكس بالطبع على كلا الشريكين وعلى سير العلاقة بشكل عام.
• التحدث مع الشريك أيضاً عن الأمور الحميمية ومصارحته ومناقشة كل مايريده الطرفان بحرية وهدوء أحد أهم الأسباب لإنجاح العلاقة. خاصةً إذا ماتم الحديث بشكل إيجابي وأسلوب لطيف.
• تغيير روتين العلاقة وعمل تجديد ما، ينعكس إيجاباً على الزوجين أيضاً فاختيار مكان جديد مثلاً لممارسة العلاقة الحميمية أمر غاية في الأهمية وسيبعث فيها روح التغيير والتجدد الرائع لكلا الطرفين.
• إن كتابة بعض الملاحظات الإيجابية والكلمات اللطيفة للزوج حول العلاقة الحميمية وأدائه خلالها وسعادة المرأة معه وانسجامها أمر رائع أيضاً يسهم في تقوية العلاقة بينهما وتعزيزها.
• بينت الدراسات أيضاً أن النساء ينجذبن أكثر إلى الرجال المرحين والسعداء من أولئك المكتئبين دائماً. وإلى الرجال الأقوياء والسليمين جسدياً أكثر من الرجال الضعفاء.
• كما يمكنك استغلال حاسة الشم لديه لزيادة الرغبة والإثارة عنده وذلك باستخدام رائحة المسك التي تزيد من الرغبة والاستجابة الجنسية لدى الرجال والنساء على حدٍ سواء.