عمان - الكاشف نيوز
أشارت دراسة طبية حديثة إلي أن العلاقة الحميمة قد تجعل الأشخاص ينسون إحساسهم بالصداع، خاصة عند الوصول للنشوة الجنسية، لأنها تحفز إفراز الإندورفينات، موضحة أن العلاقة الحميمة تساهم في إطلاق الإندورفينات وهي مواد كيميائية تشبه الأفيونات وتساهم في الشعور بالسعادة وتقليل الإحساس بالألم.
ولفتت إلى أن الإندورفينات تساهم في الشعور الفوري بالراحة بخلاف الأدوية المسكنة التي تستغرق حوالي 15 دقيقة للعمل.
وأردفت أن العلاقة الحميمة قد تؤدي للإصابة بالصداع النصفي في حالة الأشخاص الذين يعانون منه، مبينة أن الأشخاص الذين مارسوا الجنس خلال الإصابة بنوبات الصداع، شعروا بحالة أفضل وقلت أعراض الألم لديهم.
ومن جهتهم، دعا أطباء الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الصداع للمرة الأولى، لزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من أن سببه ليس نزيف المخ، لافتين إلى أن علاج هذا النوع من الصداع يعتمد على المحاليل الوريدية، وأدوية الكافيين، والأدوية المضادة للغثيان.
وأبان أطباء:” يحدث غالبًا للأشخاص الذين أجروا جراحات حديثة في العمود الفقري”، موضحين أن الصداع يستمر لمدة 24 ساعة ويزول غالبًا.