×

عمان - الكاشف نيوز

قال الدكتور علي عبد الراضي، استشاري العلاج والتأهيل النفسي، إن الطلاق أصبح ظاهرة تهدد المجتمع المصري بشكل عام، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسباب الطلاق، تتمثل في العديد من الأسباب منها: ارتفاع التوقعات لدى الزوج أو الزوجة من الزواج.

وتابع "عبد الراضي"، خلال حواره مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن المرأة ترى أن الزواج يعني الاستقرار المادي ووجود رخاء نفسي وراحة البال، والبعض قد يتناسى وجود مسؤولية في الزواج، رغم أن كل حق يقابله واجب، مضيفًا أن رفع التوقعات من العلاقة الحميمية أحد اهم أسباب الطلاق، في ظل عدم وجود ثقافة جنسية في العالم العربي.

ولفت استشاري العلاج والتأهيل النفسي، إلى أن بعض الأزواج يفهمون تركيبة الأنثى المصرية خطأ، وهذا بسبب رؤيتهم لبعض المواقع الاباحية أو لنصائح بعض الاصدقاء.

وقدم استشاري العلاج والتأهيل النفسي، عدة نصائح للمقبلين على الزواج، قائلًا: "على كل طرف مستعد للزواج، الاستماع جيدًا للطرف الآخر، وعدم رفع حجم التوقعات بعد الزواج، ورسم أحلام افتراضية بعيدة عن الواقع، وعلى الزوجة أن تتخلى عن أي اطماع من خلال الزواج، وعلى الزوجة أن لا تقارن نفسها بأي امرأة أخرى، ووجود حالة حوار، وعدم الدخول في أي صراعات.

وشدد استشاري العلاج والتأهيل النفسي، على ضرورة عدم انتقاد كل طرف للآخر، وعند قيام أحدهما بإسقاطات معنية على الآخر، معقبًا: "لو عرفنا نعمل المعادلة دي مش هيبقى في طلاق".