عمان - الكاشف نيوز
إن الحفاظ على الحب بعد الزواج يُعد مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الزوجين باعتبارهما شريكين في الحياة الزوجية، وحتى تستمر الحياة بينهما لابد من استمرار الحفاظ على هذا الحب الذي يُعد أحد أهم مقومات الحياة السعيدة بين الزوجين، ولكن وفي بعض الأحيان نجد بأن شعلة الحب قد انطفأت بين الشريكين أو أنها لم تكن مشتعلة من الأساس؛ فهل من الطبيعي أن يشعر الزوجين بفتور شعلة الحب بينهما؟ وهل يمكن أن تستمر الحياة الزوجية بدونها؟ وكيف يمكن خلق شرارة الحب أو إحيائها من جديد؟
هل من الطبيعي أن تكون المرأة متزوجة منذ سنوات ولا تشعر بالحب مع زوجها؟
من الطبيعي أن تشعر الزوجة منذ بداية زواجها أو بعد فترة من الزواج بانخفاض درجة الحب أو فتور في المشاعر لعدة أسباب:
• ضغوط الحياة التي قد تضفي على الحياة الزوجية قليل من الرتابة والملل.
• ارتفاع سقف توقعات الزوجة فيما يتعلق بإعطاء الحب من زوجها والذي من الممكن أن يعود عليها بخيبة الأمل.
وهنا على الزوجة إحياء لهيب الحب ولفت نظر الزوج بعدة طرق وآليات وإعطائه مؤشرات تفيد بأنها تحتاج الحب والحنان أكثر، لكن من المهم أن تبتعد عن الإصرار والتصريح بالطلب، ويجب أن تصبر على ذلك وتقتنع بأن ما تمر به هو أمر طبيعي سببه ما سبق ذكره ولا تنزعج من ذلك وتعلم بأنها مسألة وقت.
نصائح لإشعال الحب بين الزوجين:
• يجب على الزوجين الاقتناع التام بأن الحب سوف يأتي بالتعامل الحسن والتقدير والاحترام المتبادل فيما بينهما والابتداء به.
• المداومة على المبادرة في إعطاء الحب بالكلمات والعبارات وعدم انتظار الطرف الأخر حتى يقوم هو بذلك.
• التلميح وأحياناً التصريح بالحاجة إلى الاحتضان بين الزوجين والمداومة عليه.
• على الزوجة أن لا تكون حادة في طلبها وجامدة في عطائها، بل تعمد إلى الرومانسية والدلال الدائم في ملبسها وحديثها، فإن أهم ما يُثير الرجل ويجعله يطرح معاني الحب والشوق هو الدلال وإبراز نواحي الأنوثة في المظهر والكلام.
• على الزوجة المبادرة ببث روح المرح وملاطفة الزوج خصوصاً إذا كان من الشخصيات الجامدة أو الرسمية، ومن الممكن اللجوء للأفلام الكوميدية أو البرامج الفكاهية.
• أهمية ذكر مميزات الزوج دائماً بين الأهل والأصدقاء مع التركيز على الجانب الإجابي لديه.
• على الزوجين الحرص على إرسال رسائل الشوق والحب صباحاً ومساءً وفي حال تأخر الزوج في عمله بين الفينة والفينة، والمداومة على مفاجأة الطرف الأخر بهدية.
• على الزوجة تلقين الأبناء وإخبارهم دوماً بأنها تحب (بابا)، وبالتالي سيعكس الأبناء ذلك وسيؤدي لتحريك مشاعر الأب دوماً.
• حث الزوج وإشراكه في عمل طبخة بسيطة مع الحرص على التشارك في عملها وأكلها.
• على الزوجين أن يعلموا بأن لكل واحد منهما تنشأته الخاصة، وأن التغيير سوف يأتي بعد فترة الاندماج العاطفي وبث الحب بينهما.